- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 27 ديسمبر 2020
لا أدري من الذي زرع في وعي الإدارة اليمنية و إدارييها أنهم أنما وجدوا لعرقلة الناس ..!!
وأينما وحيثما تذهب لتحل مشكلتك اولتنهي اجراء اداري ما ، فتجد الموظف والمسئول بدلا من أن يجد الطريقة الأسهل اداريا لحل مشكلتك ،تجده العكس يبحث عن ثغرات في مذكرتك أو ملفك، يغلق الاجواء في وجهك ..!!!
أعلم ويعلم غيري أن البراني قبل ثورة سبتمبر62 كانوا بلامرتبات، فيستلمون مرتباتهم قهرا من المزارعين!! وأصحاب الحاجات عند باب مقام الإمام !!!..
نظرفيما بعد في عهد الجمهورية على أن الوظيفة باب يذهب بك إلى الثراء وتدبيرالامور!!!..تسمع على الدوام من يقول لك : أنت أدرج رأسي فقط والباقي علي !!!..
هل رأى أحد منكم يوما مديرا اداريا يستقبلك بابتسامة؟ هل قام لك ذات صباح موظف في جهة ما قائلا: أهلا بالمواطن، أنت تامر، وأنا وظيفتي خدمتك ؟؟!!!! ..
هل أنجز لك يوما مديرك الإداري معاملتك كزميل له في المؤسسة أو الوزارة بدون شخيط أونخيط؟؟؟..
من ذكرياتي الحميمة أن مدير شئون الموظفين في ديوان وزارة التربية والتعليم، لم يدر ما يضيف إلى سلسلة التعذيب لزميل لن أذكراسميهما حفاظا على كرامتهما الشخصية، في الأخير اشترط المدير على الزميل أن يحمل على رأسه عصبة حطب إلى البيت، ففعل الحمادي، وقع أخيرا عبد الله ….
أشهد أن إبراهيم عبده سيف من أنبل وانزه وأكرم من تولوا الشئون الادارية، ويوم أن كان مديرا اداريا لمؤسسة الثورة للصحافة ظل إلى أن أبعد من الوظيفة ذلك المسؤول الذي يعطي بكل احترام ونزاهة وراحة ضمير...ويوم أن حان موعد تكريمه رمي به إلى عمل لا أحد يدري عنه شيئا !!!...فلم يسمعه أحد يشكي أو يتوجع حتى غاب في دهاليز التقاعد بدون أن يتذكره أحد، وهو الذي عاصر إنشاء مؤسسة سبأ العامة للصحافة والأنباء، كان واحدا ممن يأتون ويذهبون على ارجلهم يعملون ويعملون ولا تسمع لهم صوتا !!!! مع ذلك تراه مبتسما على الدوام، يقضي حاجات الزملاء بدون ضجيج ولا صراخ ….
إبراهيم عبده سيف كنت عندما تركز على ملامح وجهه، فتقرأ القهركله، والوجع كله، وأسئلة لاتجد لها جوابا ….
لا أجد ما أقوله سوى شكرا ..وهي لاتسمن ولاتغني من جوع …
ليس لدي ما أكرمه به ...وهويستحق الكثير…
ننحني لك يا إبراهيم احتراما إلى أين تكون …
وهذه المرة أجد نفسي أكتب بروح ممتلئة بالقهروالوجع على هذا الرجل الذي ظلم ...
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


