- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الطفلة ملاك الخطيب (14عاماً)، أصغر معتقلة فلسطينية.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الخطيب، وسلمتها عند حاجز "جبارة" العسكري قرب مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، لعائلتها، بحضور محافظ المدينة، عصام أبو بكر، ونشطاء في قضايا الأسرى، ومواطنين، ووسائل إعلام.
وفور وصولها، عانقت الخطيب والديها.
وقالت لوسائل الإعلام إنها أمضت فترة "صعبة" في السجن، حيث تم التحقيق معها لـ"لوقت طويل".
وأضافت "سعيدة كثيراً لأني خرجت من السجن"، مشيرة إلى أن الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية "صعبة".
من جانبه قال والد ملاك، علي الخطيب، لوكالة الأناضول: "كانت فترة صعبة جداً، لا يمكن أن تصفها كلمات".
وأضاف: "ليلاً كنت أتحسس فراشها، أتخيلها في الاعتقال، هل تبكي، هل تشعر بالبرد، الأمطار والرياح كانت تعصف بقلبي".
وأعرب الخطيب عن شكره للأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية اللواتي قال "كن الأم والعائلة الدافئة لابنتي خلال الاعتقال".
ووجه الوالد رسالة للعالم قائلاً:"كيف يمكن لطفلة بهذا العمر أن تُعتقل وتُسجن".
من جانبه قال محافظة طولكرم، لوكالة الأناضول، إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يولي قضية الأسرى أهمية كبرى، وسنبقى نواصل المقاومة الشعبية حتى الإفراج عن كل الأسرى من سجون الاحتلال".
من جهته، قال فؤاد الخفش، مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى (غير حكومي)، إن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي، وتواصل انتهاكاتها اليومية بحق الأسرى".
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول على هامش حضوره الإفراج عن ملاك" " يجب أن تتحول قضية اعتقال هذه الطفلة إلى قضية دولية، لفضح ممارسات الاحتلال، وللإفراج عن كل الأسرى وخاصة القاصرين دون سن 18 عاماً".
واُعتقلت الخطيب في طريقها إلى منزلها ببلدة بتين، قرب رام الله، وسط الضفة، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ، بذريعة "إلقائها الحجارة على إسرائيليين"، هو ما نفته عائلتها.
وحكم عليها في 21 من يناير/كانون الثاني الماضي، بالسجن لمدة شهرين، وغرامة مالية مقدارها 6 آلاف شيكل (1500 دولار أمريكي)، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وبحسب النادي، فإن مصلحة السجون الإسرائيلية تخصم مدة 14 يوماً من حكم الأسرى المحكومين 6 أشهر أو أقل من ذلك، وتفرج عنهم، بينما تخصم 21 يوماً من حكم المحكومين مدة عام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

