- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
ذلك الرجل الذي اعطى بلاحدود ولم يأخذ ولم يقول يوما : " أنا مناضل " .. أحمد عبده ناشر العريقي
سأل الشهيد إبراهيم الحمدي الأستاذ النعمان: يا أستاذ من له الفضل الأكبر على حركة الأحرار ولم يذكر؟
رد الأستاذ: لو أن الزبيري حيًا ووجهت السؤال لنا الأثنين، لقلنا بصوت واحد: أحمد عبده ناشر العريقي......
في أول عيد للوحدة تواجد بين ضيوف على مأدبة غداء أقامتها الرئاسه رجلً بكوفيته البيضاء وقميصه الأبيض وكوت أسود، استغرب الجميع قيام المشير السلال من الكرسي الخاص به وأجلسه عليه.. جلس العريقي ببراءته يتفرج على الجمع صامتًا.قال السلال بتلقائيته المعهوده: لولا هذا لما كنتم هانا..
عندما فشلت 48 التي مادرينا أنها ” حركه ” أم ” ثوره” قرر زعماء الأحرار أن كل شيء انتهى، لكن برقية من هذا الرجل: استمروا، وسادعم حركة الأحرار حتى تنتصر بكل ما املك”.. وأول الخير شراءه المطبعة لصحيفة ” صوت اليمن “.. بعد نجاح الثورة بأسابيع، قيل للسلال ذات صباح: هنا واحد اسمه العريقي يريد أن يدخل – كان الزبيري والنعمان قد احاطوه علما بما فعله أحمد عبده ناشر ….لم يتردد السلال من القيام من على كرسيه ويدخل العريقي مرحبا …..
عرض عليه أن يكون وزيرا ، رفض ، مندوب اليمن خارج البلاد ، رفض ، ظن الرئيس أن الرجل لم يقتنع ، عرض عليه رئاسة الوزراء ، نطق الرجل: “يا سيادة المشير أنا أتيت من أجل تعطوني كشف بما تحتاجه الثورة.. .يا تعطيني الكشف، أو سأخرج”.
بتلقائيته قالها السلال: سلام الله عليك ، العشرات الذين تراهم عند الباب يدوروا مناصب ، وأنت تأتي من الحبشة تسأل عما تحتاجه الثورة !!!..زوده مكتبه بما طلبته رئاسة الجمهورية ، عاد العريقي إلى أديس إبابا، وبعد حوالي الشهر استلمت صنعاء الثورة كل المطلوب....
كان الوشلي شجاعًا عندما عاد إلى دكان أحمد عبده ناشر العريقي ليعتذر له عما بدر منه: والله ياعم أحمد أنا متألم عليك.....
كان العريقي قد رد عليه عندما سأله متهكما: هيا مافعلت لك الثورة ؟
– قال له : يكفي أن الأولاد يذهبون إلى المدرسة ، وأننا لبسنا الأحذيه بعد أن كنا نمشي حفاه.
كلام من ذهب لا يستطيع قوله من اثروا من ثورة سبتمبر، من سرقوها....
توفى أحمد عبده ناشر العريقي ، فلم ينتبه أحدا....
وفي كشف الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، وهو ما رايته بعيني مرتب للعريقي:” 8000″ ريال ، لم يطلبها ولا أولاده ..هم من قرروها في نفس اللحظة التي اثرى لصوص بعدد شعر رأس اصغرهم باسم انهم ثوار واحرار إذا كنا شجعانا فعلينا اعادة القراءة من السطر الأول ، لتعرف الاجيال اللاحقه ، من اعطى ومن أخذ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


