- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الثلاثاء 8 سبتمبر 2020
في لحظة هيام مكثفة ،تتحول المرأة إلى وردة ..
تتحول السحب إلى روائح من عطر...تسكب مزنها دموع من حديث يأتي رويدا إلى تلافيف القلب ويحيله إلى بحيرة من لؤلؤ…
من التي جاءت من الأخرى ؟ من التي ولدت الأخرى ؟؟
أيهما قبلا المرأة أم الوردة …
يسكن المساء تلافيف الليل ،فيحل قلبها الأحمر إلى جمر من ذهب ...تتحول حروفها إلى قلوب خضر…
حين يقرر القلب الأحمر السكون إلى مآلات توحد الليل ببقايا النهارات، ببقايا أشعة غادرت فتحولت إلى الوان، قررت هي أن تتحول إلى وردة اسمها ملكة الليل توزع رائحتها الزكية على الأنحاء ، يتحول الليل إلى هديل حمام يتبادل العشق داخل أعشاش من ياسمين …
يجف السؤال في الحلق، فأن تنوي فقط سؤال امرأة من لآلئ ، فلابد أن تكون احرفك من سنا …
عندما تفكر هي أن تبتسم فقط، تغني العصافير شلالات من ضوء تتدفق من عينيها الوان من ندى وتباشير الغبش …
جلست بخيالي هناك على تلك الجلسة المشرفة على نجمة ووردة …
ثمة خط واضح من شعاع يكتب من وجه قمر الليل يصب نفسه على الوهاد ،ورؤوس الآكام ، يتحول إلى خطوط واحرف على جدران الدور العتيقة….
ظلال من سواد ، تعرجات الليل ترتسم على الطريق ، يأتي الريح بأصوات متداخلة من هناك حيث يربض الجبل المهيب ..ومن على كتفيه يهطل الضوء قادما من بقايا النهار….
بخيالك عندما تهدأ الانفاس اللاهثة عشقا لكل ما حولك من نتف الضوء التي تتوزع لوحات رسمتها ريشة آلهة الليل ،يعبق المكان بارتعاشات حميمة قادمة من خلجات شوق يتبادله المغرمون انصبابات الصبايا العالقات على أوراق شجيرات النشم ...بين ارجلهن ثمة أعشاش طيور ملونة بالذاكرة الهاجعة في صدورها ،تتنفس حركة الحصى تحت فعل اقدام وجلة تناجي الليل بالبروق والرعود ..فتضاء الاماكن بابتسامات الورود التي تسكن الخدود المراهقة شجنا للمسة حانية من يد الغسق ….
ثمة نافذة هناك في الدار المعتق لا تنام ، تظل ساهرة طوال الليالي الطوال تنتظرالذي سيأتي فلا يأتي سوى ريح رغبة مكتومة لا تجد متنفسا سوى في الأهازيع الأخيرة من دخان سيجارة نفثت نفسها ذات منحنى علها تلتقي رغبته صاعدة من أقاصي نتف السحب الشاردة ….
وحدها تتنهد الليل وجد وارتعاشة انتظار الصبح يسبح بحمد السماء التي ما بخلت ترسل غيثها مدرارا ليأتي الفجر الذي طال انتظاره ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر