- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأحد 23 أغسطس 2020
لايتعلق العنوان برواية " سارقة الكتب " ،ربما بوحي منها ...و سارقة الكتب أحد أجمل الروايات العالمية وقد ظلت في النيويورك تايمز متربعة عرش المبيعات لأكثر من 10 سنوات ، عدد صفحاتها يفوق الـ ((600 )) صفحة ، عندما تقرأها فكلما توغلت في دهاليزها تمنيت لو تطول سنة من الورق…
في كل سبتمبر من كل عام كان معرض الكتاب ينتظم في صنعاء ، وذات مرة غلطت وزارة الثقافة نظمت معرضا للأطفال لم يتكرر، وكم ظللت اتمنى لوتكرر ،لكنها كما قلت غلطة !!!!!!!!
على قاعة أبولو المنهوبة ظل معرض الكتاب ينتظم سنويا ، وأذهب كل سنة مع صاحبي ، في صادف أن نكون بعض أعوام طفارى لا تكفي مافي الجيب لاقتناء كتب !!! ، تجنبت زيارة بعضها لذات السبب…
صاحبي العاشق حتى التخمة للقراءة يحضر، ويحضر المحاضرات المصاحبة ، وصاحبي أيضا كلما يرى كتاب جديد يسيل لعابه إذا لم يستطيع اقتناؤه …
اجبرني على الذهاب معه مرات ونحن طفارى ، كان يطلب مني أذهب إلى جهة وهو يذهب إلى دور أخرى ...نلتقي عند نقطة معينة وسط الزحمة ، فيمسك بيدي ونخرج ….
تلك المرة لاحظت أن كرشه منتفخ ،فسألته مستغربا : كيف ؟؟ ،فضحك ..ففهمت ..وظللت طوال المسافة القصيرة حيث يفتشون أعرق وابرد واعرق واتمتم : وجعلنا بينهم سدا ومن خلفهم سدا …..
في السيارة تبين أن حزامه ملفوف على أكثرمن كتاب ثمين قيم ..، أقول له : هذه سرقة ، فيرد بسرعة : السرقة الحلال الوحيدة في الكون ،اقول طيب : لو كانوا اكتشفونا ،فسيعتبروها سرقة وعندهم حق ، رد اسرع : استطيع ان ادافع عن نفسي واقنع الكون كله أن سرقة الكتب حلال …
في ذهني هي اشكالية حقيقية وبالذات في المجتمعات القطيع أو الجاهلة والمتخلفة ،والفرق تبين في أن المستعمر البريطاني كان يسير المكتبات في شوارع عدن ،وكما قال لي عبد العزيز أمس : تبيع بأرخص الاسعار...حكومات الثورة لم تفعل ما كانت بريطانيا تفعله ،أما في الشمال فلم يكن هناك مكتبات من أصله !!!!..
في العالم تجد المكتبات العامة ، وعندنا صاحبي الثاني أسس اصدقاء الكتاب ، وضيع الكتاب والاصدقاء ..
الآن ،السؤال الذي يبحث عن إجابة : هل يجوز سرقة الكتب ؟ وهل هي السرقة الحلال بالفعل ؟؟؟؟؟؟
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر