- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأثنين 10 اغسطس 2020
أيام دولة " الاعجاز والانجاز " كان إذا غضب - بضم العين - على أحد من النخب ،قال اقرب الوسطاء: عينوه سفيرا ….وإذا رؤي أن فلانا يشكل خطرا على الحكم قالوا : ارسلوه سفيرا …وإذا مرض أحدا وتطلب الأمرعلاجه لفترة طويلة ، قالوا عينوه سفيرا
وإذا أحس أحدهم انه بحاجة إلى نقاهة طويلة ، قيل عينوه سفيرا ….
حتى ضجت الخارجية باعداد من الكسالى والمتخمين ...وصارت معظم السفارات المكان الوحيد الذي لا يسأل عنه ولا يزوره المواطن مهما بلغت حاجته إلى من يعينه أو ينقذه من أمر جلل ….
وبالتوازي تحول من لهم الحق ممن ارتقوا السلم درجة درجة من الدبلوماسيين الحقيقيين عبئا على سلالم الوزارة طالعين نازلين يتشممون آخر أخبار الوساطات للسفراء والوزراء المفوضين، وإذا اردت ان تضحك فاسأل عن عدد من تولوا الملحقيات الإعلامية والثقافية والصحية، وكلها لا وجود لها إلا في جيوب أصحاب الحظ الاقصى ….وإن لم تكن تتبع الخارجية ….
كثير من الدبلوماسيين الحقيقيين تكلسوا حتى توفوا، ولم يصلوا إلى مرتبة السفير، لان لاوسطاء يدعمونهم ولا مشايخ ولا من كانوا قريبين من الأذن اليمنى ،أو من الفرزة كما كان يردد يحيى الشامي صاحب البلدية : " إذا لم يوجد أحد معك قريب من الفرزة " فلن تعين ابدا لوتكون شهادتك وكفاءتك للسماء !!!!...ومن عين منهم سفيرا فلم يدم طويلا لذات الأسباب ….
ذلك كان وغيره أيام دولة اليمن الجديد شعار انتخابات 2006 ….
لا أريد أن أبدو كبطل وأحمل العهد الذي توارى كل الموبقات ..فلست ممن يبارزون الهواء ...
الآن وهذه البلاد تدخل عامها السادس حرب ، تصر" الشرعية " على أن يكون لها ليس أخطائها ،بل خطاياها ، فتم ويتم تعيين سفراء :
فئة أولى ..حديثي التخرج
فئة ثانية : عديمي كفاءة ، فقط منتمين لأحزاب وشخصيات تتقاسم الكعكة مع دهاقنة الشرعية …
فئة ثالثة : سفراء سابقين أحيلوا إلى التقاعد ،لان وساطتهم قوية ،وهادي يوقع بدون أن يدري أو يعلم ، اعيدو إلى الوظيفة وعيني عينك ،وموتوا بحسرتكم ….
سلطة الأمر الواقع تسير على نفس الخطى ، في دولتين عربية ومسلمة عينوا من لاعلاقة لهم بالدبلوماسية ولا بالخارجية اصلا !!!!!، وهكذا نجد انفسنا بين نارين ….الجمعة الجمعة ، ولا أحد يبشر بمشروع ، طرف يستدعي مصالحه ، وطرف يستدعي ماضيه …..ولا حول ولا قوة إلا بالله ….
ماذا نقول ؟ واسألوا عنا هولندا وسفارة الشرعية في القاهرة !!!!
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر