- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 23 يوليو 2020
كثيرون هم الذين ينسون أنفسهم ، ويتغابون ،ويظنون أن الآخرين قد نسوا ، أو أن عليهم وباالأمران ينسوا !!! لله الأمر من قبل ومن بعد …
عندما تسترجع الفيلم تجد عجب العجاب ، وخاصة عندما تتوقف عند هؤلاء الذين وجدوا انفسهم رجالا ...لكنهم لم ينتبهوا إلى أنهم تأخروا جدا ، هم يراهنون دوما على ضعف الذاكرة العامة ...لذلك يتلونون كيفما يريدون ، لكنهم لا يعلمون أن مخزون القيم يظل يتناقص حتى يتعرى العراة أصلا ….
كثيرون باتوا الآن يرفعون الصوت في وجه الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله وبشجاعة منقطعة النظير ، ويتهمونه ويتهمون عهده بكل الموبقات ..ويحاولون الظهور بمظهر الشجعان ، وهم في حقيقة الأمر مثل السبعة الديوك الذين قادتهم وامرتهم دجاجة ، فكانت خيرا منهم !!!..وهم أيضا كانوا جزء أصيل من الموبقات التي يتحدثون عنها الآن !!!!
أسوأ الناس من يرفع سيفه في وجه الميت ، ومن يطلب إلى رجل يترك ظهر حصانه أن يبارزه !!!!..
والاكثر من كانوا يلعقون ركب الرجل حتى لانقول شيئا آخر انبروا الآن يسجلون المواقف الدونكيشوتية ….فقط لانهم يقدمون أنفسهم إلى ولي نعمة آخر ، سيشهرون سيوفهم في وجهه لحظة أن يموت !!!!..
أجبن الرجال من يظل صامتا جبانا لا يقوى على رفع إصبع من أصابع يده لينظف أنفه ، فإذا بك تراه راكبا بغلة سارحة ويلقي بيانات اللوم والادانة والشجب والاستنكار لمن كان إلى الأمس مجرد ممسحة بيده يمسح بها …………
هذا الصنف من البشر ،ظل يمسح الجوخ طوال تلك السنوات ،وحاضر يافندم ،اللي تأمروا به سيدي ...واليوم تحولوا إلى " أبطال " يوزعون التهم والنصائح !!!!..
والمضحك أن الكثير من هذا النوع يتصرف كالعنزة التي تظل تضحك على مؤخرة صاحبتها ولا تدري ما الذي في مؤخرتها !!! ….
الرجل وهو في ذمة الله لم يكن إلها ولا من الملائكة ، عمل الصح ،وارتكب الاخطاء وربما الخطايا ، فتعالوا إلى كلمة سواء ، قلنا قيموا المراحل ولا تتركوا الأمر لمن تذكروا رجولتهم متأخرين ،وفي حقيقة الأمر هم تذكروا ذكورتهم !!! ،وبأن هناك من يشتري ،وهم تعودوا على أن يبيعوا لكل من يعرض أي ثمن ..لأن أسعارهم رخيصة ،وخاصة من يبيع اصحابه ، ويكتشف في الاخير أن المشتري قنع منه ، فيتوه بين الاولين الذين لا يقبلون ، ومع الأخير الذي يقول : إذا كان قد باع اصحابه، فمابالك بي !!!!
والله أن أكثر من يرفعون أصواتهم لهم تاريخ شخصي مخجل ...وهم يعلمون ذلك ..لكنهم يراهنون على حماية المشتري الجديد …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


