الخميس 21 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إيران تبحث فرض الكمامات مع استمرار ارتفاع الاصابات بكرونا
الرئيس الايراني حسن روحاني
الساعة 11:20 (الرأي برس - متابعات)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت 20 يونيو 2020، إن إيران ستبحث مسألة إلزام السكان، في غضون أيام، باستعمال الكمامات في الأماكن العامة والمناطق المغطاة، وذلك مع استمرار الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا التي تجاوزت 200 ألف حالة.

وقال روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي ونقلتها وكالة «رويترز»، «قد نجعل (الكمامات) إلزامية خلال أسبوع أو نحو ذلك، بخاصة في الأماكن المزدحمة والمناطق المغطاة. لكن لا بد أولاً من توفير كمامات بأسعار معقولة».

وتجاوزت معدلات الوفاة خلال معظم أيام الأسبوع الماضي مائة حالة للمرة الأولى، وذلك منذ شهرين، وهي زيادة قال المسؤولون إنها ترجع إلى عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وقلة استخدام الكمامات.


وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس، تسجيل أكثر من 100 وفاة وأكثر من 2000 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في البلاد التي دخلت شهرها الخامس في مكافحة الوباء. وإيران التي سجلت أولى حالات «كوفيد - 19» في 19 فبراير (شباط)، هي إلى حد بعيد الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في الشرق الأوسط. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، بـ115 وفاة إضافية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع حصيلة الوفيات في إيران إلى 9507. وقالت لاري إنه في الوقت نفسه، سُجلت 2332 إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في البلاد إلى 202.584 إصابة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وحذّر روحاني من أن الضغط الناجم عن الوباء يمكن أن يجعل الناس «محبطين وقلقين»، داعياً الخبراء والفنانين إلى إعداد الناس لكي يكونوا ذهنياً «مستعدين لمحاربة الفيروس لفترة طويلة». وأضاف في اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الوباء «بدون مثابرة واستمرارية، فإننا نخاطر بفقدان كل مكاسبنا». كما أكد روحاني قرار حكومته بمنح لجان المحافظات صلاحية فرض القيود اللازمة لمكافحة الوباء «ليكون تنفيذها» بموافقة الرئيس.

وتصنف سبع من أصل 31 محافظة إيرانية الآن باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من التحذير على سلم خطر انتشار المرض الذي حددته السلطات، وفقاً للاري. وهذه المحافظات هي الأحواز وخراسان وكرمنشاه وأذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية وغولستان وكردستان. وسجلت إيران أدنى حصيلة لديها في أوائل مايو (أيار) قبل أن تعود الأرقام لترتفع في الأسابيع الأخيرة، ما يثير مخاوف من موجة وبائية ثانية، وهو ما تنفيه السلطات. وشكك خبراء أجانب في الأعداد التي تنشرها الحكومة، ورأى مسؤولون إيرانيون أن الأعداد أقل من الواقع بكثير.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص