- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

يشكك خبراء في إمكانية نجاح الرئيس، نيكولاس مادورو، في تنفيذ وعده بإعادة تنشيط مصافي النفط في البلاد، بعد رسو خمس ناقلات نفط أرسلتها طهران إلى فنزويلا، بالقرب من خمس محطات للتكرير.
وفي الأوقات العادية، تتمتع المنشآت الفنزويلية بالقدرة على معالجة 1,3 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمحروقات، لكنها لم تعمل بأكثر من 12% من طاقتها في الربع الأول من 2020، حسب أرقام مصدر في القطاع.
وقال النقابي، إيفان فرايتس، إن المصافي لم تنتج ”لترًا واحدًا من الوقود“، وانشغلت كلها في تكرير نفط ثقيل للتصدير، فالحكومة التي تخضع لعقوبات أمريكية، بحاجة ماسة إلى السيولة للاستيراد في وقت بلغ فيه إنتاج النفط وأسعاره أدنى مستويات.
في هذه الأجواء، وصلت ناقلات النفط الخمس، محملة بـ 1,5 مليون برميل من المحروقات، ومشتقات إضافية، وقطع غيار، ومواد أخرى.
وقال وزير النفط، طارق العيسمي، إنه يريد استخدام هذه المساعدة من طهران، أحد حلفاء مادورو، لإصلاح“ قدرات التكرير والإنتاج النفطي في البلاد.
لكن الأمر ليس بهذه السهولة، فقد أوضح مدير الشركة المالية ”إيكونوميتريكا“، هينكل غارسيا، أنه ”حتى في نظام لا يخضع لعقوبات، أين يمكن القيام بالاستيراد بدون قيود (…) هذا يستغرق وقتًا طويلًا“، فإعادة إطلاق المصافي أمر أساسي، ليس لمواجهة نقص الوقود فقط، بل ولتكرير النفط الثقيل الفنزويلي أيضًا.
وذكرت شركة ”إس آند بي غلوبال بلاتس“ أن البلاد اضطرت في الأسابيع الأخيرة لخفض إنتاجها، بسبب ”سقف التخزين“ و“نقص النفط الخفيف“ لإسالة الخام الثقيل وجعله قابلًا للنقل.
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إن الإنتاج بلغ في نيسان/أبريل 620 ألف برميل يوميًا، مقابل 3,2 ملايين برميل يوميًا قبل 12 عامًا.
وحتى عام 2018، قبل فرض عقوبات أمريكية جديدة، كانت فنزويلا تصدر 500 ألف برميل يوميًا إلى الولايات المتحدة، وتستورد 120 ألف برميل يوميًا من النفط الخفيف والمشتقات.
”تحد“
وقال فرايتس عن المشكلة الأخرى لإعادة إطلاق المصافي، إن 80% من ”الموظفين المؤهلين“ غادروا بسبب تدهور شروط العمل.
ووصلت واحدة من السفن الإيرانية إلى مجمع باراغوانا العملاق بشمال غرب البلاد، الذي يعالج حاليًا 955 ألف برميل يوميًا، بفارق كبير عن أداء الماضي.
ويرى رئيس اتحاد عمال النفط، أودي جيرو، أن إنعاش هذا الموقع الذي يُعد واحدًا من أكبر المجمعات النفطية في العالم يشكل ”تحديًا“، وهو كذلك المجمع الذي يعاني من ”أسوأ وضع“، مشيرًا إلى أن تأمين استقرار العمليات في المجمع يحتاج إلى ستة أشهر في أفضل الأحوال.
ورست ثلاث ناقلات نفط أخرى في إل باليتو (وسط) المجمع الذي تبلغ قدرته التكريرية 140 ألف برميل يوميًا.. هذه المصفاة هي الأقرب إلى كراكاس، التي لم تعد خلال إجراءات العزل بسبب وباء كوفيد-19 في منأى عن النقص الذي طال لسنوات المناطق الأخرى في البلاد.
وحاولت الحكومة إعادة إطلاق المصفاة قبل أسابيع، بدعم من إيران التي مدّت كراكاس في المواد بطائرة.
وقال جيرو، إن الإنتاج بلغ 35 ألف برميل يوميًا، لكنه توقف مرات عدة بسبب قِدم التجهيزات، مشيرًا إلى أن ”المشكلة ليست في إعادة إطلاق المصافي، بل بضمان تشغيلها بشكل آمن ودائم“.
وذكر بأن آخر سفينة وصلت إلى مصفاة بويرتو لا كروز (شمال غرب) التي تبلغ قدرتها التكريرية 187 ألف برميل يوميًا، لكنها ”متوقفة منذ 2017“.
وحتى نهاية أيار/مايو الماضي، كان الوقود شبه مجاني للفنزويليين، لكن منذ الأول من حزيران/يونيو الجاري، تم رفع الأسعار.
ورأى الخبير النفطي، لويس أوليفيروس، أن هذا الإجراء جاء متأخرًا قليلًا، مذكرًا بأن توزيع الوقود بشكل شبه مجاني، كلف الدولة عشرة مليارات دولار سنويًا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
