- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
لم تكد نوار المولوي تنهي أولى أحاديثها الإذاعية كزوجة لرئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب عن العمالة الأجنبية حيث دعت اللبنانيات للعمل في المنازل حتى أصابتها سهام النقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي واندلعت معارك كلامية بين مؤيد لطرح زوجة الرئيس ومناهض لأفكارها.
وفي حديث إلى إذاعة "لبنان" الرسمية دعت مولوي اللبنانيين إلى أن يحلوا مكان العمال الأجانب سواء من نواطير (حراس بنايات) أو عاملات في الخدمة المنزلية وعمال محطات الوقود.
وقالت قرينة رئيس الوزراء: "كل العمال الأجانب نستغني عنهم. الصبايا القاعدات في بيوتهن يشتغلن هن بالمنازل ويأخذن حقوقهن ضمن قانون العمل. يكون عندها ضمان صحي وساعات عمل معينة وليس من الضروري أن تنام عند الناس الذين تشتغل عندهم، مثل أي وظيفة وبياخدوا معاش (راتب). بدل ما ثلاثة أرباع (أموالنا) تطلع لبرا... بتندفع لأهل البلد".
نوار المولوي زوجة رئيس الحكومة اللبناني تثير عاصفة من الجدل بعد دعوتها لسيدات وصبايا #لبنان الى العمل في خدمة المنازل بدلاً من العاملات الاجنبيات من اجل التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية
وما أن انتشر هذا المقطع من المقابلة حتى امتلأت صفحات مواقع التواصل بتعليقات، جاء بعضها جارحا، طالبت رئيس الوزراء دياب بسحب زوجته من الميادين الإعلامية والاجتماعية.
وقالت هدى شاهين في تغريدة على تويتر: "كل حكومات العالم تحاول أن تحسن أوضاع شعبها إلا زوجة حسان دياب بدها البنات والنسوان تشتغل خدم ونواطير".
وعكست التعليقات المحتقنة في جانب منها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان.
وقد هوت الليرة بأكثر من النصف مقابل الدولار منذ أكتوبر تشرين الأول في ظل نقص حاد في الدولار وأزمة مالية واسعة سحقت التدفقات من الخارج وجعلت البنوك التجارية تحول بين اللبنانيين ومدخراتهم بالعملة الصعبة.
وفي الأسابيع الأخيرة جرى تداول الدولار عند مستويات فوق أربعة آلاف ليرة في السوق السوداء.
وانتقدت الصحفية جوزفين ديب دعوة مولوي قائلة "أنا لما كنت في الجامعة اشتغلت بمحل ثياب، فما حدا يزايد علي بهالموضوع. أنا اشتغلت ووصلت بعرق جبيني مش حتى أسمع ناس عم تطلب مني ضحي بعد عمر من التضحية".
الشغل مش عيب وأنا لما كنت بالجامعة اشتغلت بمحل ثياب فما حدا يزايد بهالموضوع. بس العملة الصعبة يلي شايفتيها يا مدام الدولار انا شايفتها مستقبلنا يلي عم بضيع بسبب فاسدين سرقوا البلد.انا اشتغلت ووصلت بعرق جبيني مش حتى اسمع ناس عم تطلب مني ضحي بعد عمر من التضحية. #حسان_دياب
وقد دافع الوزير السابق غسان عطالله عن هذا الطرح قائلا إنه لا يخجل من ماضيه، وكتب في تغريدة على تويتر قائلا "في سنين الشباب الأولى عملت في أعمال الدهان لتأمين مصروفي ولن أخجل من مزاولة مهنة شريفة إذا اضطررت لتأمين عائلتي".
لم أخجل يوما بالعمل في أي مهنة لأن جني لقمة العيش بعرق الجبين أهم ما نقوم به وفي سنين الشباب الأولى عملت في أعمال الدهان لتأمين مصروفي ولن أخجل بمزاولة أي مهنة شريفة اذا اضطررت لتأمين عائلتي
فلنزرع أرضنا ونبني بيوتنا حجراً حجراً فبذلك نبني الوطن ونحافظ على القيم #الشغل_مش_عيب
ومع تصاعد الجدل حول تفسير كلام زوجة دياب اضطرت رئاسة الحكومة إلى إصدار بيان توضيحي.
وقال المكتب الإعلامي في رئاسة الحكومة إن البعض يحاول تحوير تفسير مضمون دعوة مولوي إلى "لبننة العمالة في لبنان عبر الاعتماد على اللبنانيين واللبنانيات في الأعمال والمهن المختلفة بدلا من العاملين والعاملات الأجانب".
وأضاف البيان: "إن ما قصدته مولوي واضح وهو ينطلق من الحرص على أن يعتمد اللبنانيون على أنفسهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان".
ودعمت وزيرة المهجرين غادة شريم موقف الحكومة مفتتحة الباب أمام تشريع العمل المنزلي للبنانيات، وقالت عبر تويتر "نعم شبابنا يستحق غدا أفضل ولكن هذا لا يمنع من أن نقونن (نشرع) العمل المنزلي لصالح من ترغب من السيدات اللبنانيات، والقوننة تعني الضمان وساعات عمل محددة ومكتبا يحفظ الحقوق والواجبات كما في كل المجالات المهنية ... الشغل مش عيب".
كلمة الحق يجب ان تقال نعم أموالنا منهوبة وسنستعيدها، نعم شبابنا يستحق غدا افضل ولكن هذا لايمنع من ان نقونن العمل المنزلي لصالح من يرغب من السيدات اللبنانيات والقوننة تعني ضمان وساعات عمل محددة ومكتب يحفظ الحقوق والواجبات كما في كل المجالات المهنية.#الشغل_مش_عيب
ويواجه اللبنانيون أزمة الدفع بالدولار للعمال الأجانب لا سيما العاملات في الخدمة المنزلية بعد أن أصبح الأجر بالدولار يوازي أكثر من ثلاثة أضعاف الأجر الشهري للعمالة قبل الأزمة، كما أصبح الحصول على الدولار عسيرا إلا من السوق السوداء.
وقد عبر ناشطون عن هذه المعضلة فقال عباس زهري عبر تويتر "البنت يلي بتساعدنا بالبيت بيخلص عقدها بشهر 6، عندي مشكلتين كيف بدي طلع كسورات (متأخرات) راتبها البالغة 1500 دولار وكيف بدي سفرها لأنه التزمت أخلاقيا براتبها بالدولار مش قادر أكتر من هيك".
وتبعا لأحدث إحصاء في نهاية عام 2019 بحسب وزارة العمل فإن مجموع العاملين الأجانب في لبنان والحاصلين على تصريح عمل هو 247088 عاملا وعاملة.
ويتراوح أجر عاملة الخدمة المنزلية بين 200 و 500 دولار شهريا، وأمام العجز عن تأمين الرواتب للعاملات المنزليات فإن شركات مكاتب الاستقدام تدرس جديا إقفال مكاتبها.
واعتبر علي الأمين نقيب أصحاب مكاتب استقدام عاملات المنازل أن "القطاع منكوب"
وقال لرويترز إن تداعيات الأزمة المالية على قطاع العمال الأجانب بدأت تكبر مع الوقت.
وأضاف: "الاتفاق مع عاملات المنازل قبل مجيئهن إلى لبنان هو أن يكون راتبهن بالدولار وهذا لا تغيير فيه ومن واجب أصحاب العمل الالتزام به".
وفي لبنان حوالي 600 مكتب استقدام عاملات تمثل مصدر دخل لنحو 2000 عائلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر