- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
يمكن أن يُعزى تراجع أسعار النفط في أمريكا الشمالية إلى المنطقة السلبية، إلى ظواهر لا تحدث في السوق سوى مرة واحدة، حتى وإن كانت جائحة فيروس كورونا وحرب الأسعار بين كبرى الدول المنتجة تشيران إلى أن الأسعار ستبقى منخفضة لفترة طويلة.
ويصعب للوهلة الأولى فهم الأرقام.. لقد أغلق برميل النفط، يوم الإثنين، في نيويورك على سعر ناقص 37.63 دولار، ومن الواضح أن البائعين اضطروا إلى أن يدفعوا للمشترين ليستلموا النفط الخام منهم.
خام غرب تكساس الوسيط وبرنت
لا يمس هذا الانهيار التاريخي سوى نفط غرب تكساس الوسيط الذي يعد مرجعًا في السوق الأمريكية، بينما بالنسبة لأوروبا فإن نفط برنت بحر الشمال هو الذي يحدد الأسعار.
لكن برنت، ومع تعرضه للضغط الشديد، ما زال في الوقت الحالي يباع بنحو 20 دولارًا.
وقال جون بلاسارد من شركة ميرابو الاستثمارية في مذكرة، اليوم الثلاثاء:"هناك فجوة تاريخية تفصل حاليًا بين السعرين المرجعيين لأسواق النفط".
ويعود السبب بشكل رئيس إلى ضخامة الإنتاج الأمريكي من النفط، لا سيما من النفط الصخري، ومن تراكم احتياطيات هائلة في محطة كوشينغ في أوكلاهوما والتي فاضت عن طاقتها التخزينية في وجه التباطؤ الحاد للاقتصاد الأمريكي من جراء جائحة كورونا المستجد.
ومن الواضح أن بائعي النفط الخام لا يواجهون فقط مشكلة في العثور عمن يشتري النفط، بل في تخزين الفائض أيضًا، ومن هنا حدث التقهقر الكبير الاثنين.
وعلاوة على ذلك، يستدعي السعر "السلبي" استكشاف الآليات التقنية إلى حد ما لسوق النفط والتي يغفل عنها الجمهور العام في معظم الأحيان.
آليات السوق
سوق النفط هو من النوع الذي يسمى بسوق "العقود الآجلة"، أي يتم التفاوض على الأسعار قبل عدة أسابيع من الموعد المحدد للتسليم، وبالتالي فإن ما يتم تداوله ليس البراميل بحد ذاتها وإنما عقود مدعومة بالنفط نفسه.
وأصبحت هذه الآلية التي صممت في الأصل كتأمين ضد تقلبات الأسعار، موضوعًا للمضاربة.
وفي بداية الأسبوع، أي الاثنين، انتهى أجل عقود النفط الخام الذي سيتم تسليمه في أيار/مايو ، واضطر المضاربون إلى استلام النفط الذي اشتروه بالفعل.
ولكن بما أنهم غير قادرين على تخزينه، فقد فضلوا تعويض "نظيرهم" في العقد عبر الدفع لإلغاء الشراء، ومن ثم تحول البرميل إلى السعر السلبي.
وقال ستيفن إينيس من "أكسي تريدر"، إنه "نظرًا لأن خام غرب تكساس الوسيط يجب أن يتم تسليمه ماديًا وأن تكلفة الوصول إلى الخزانات باهظة الثمن، فإن تكلفة التخزين في أيار/ مايو تتجاوز القيمة الجوهرية للنفط في الشهر نفسه".
وشدد:"ما لم يكن هناك تدخل منسق، قد يفقد عقد حزيران/ يونيو أيضًا كل قيمته، ومن هنا تردد صدى صيحات ’احتموا’ في الأسواق العالمية". الثلاثاء حوالي الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر هذا العقد لخام غرب تكساس الوسيط المقرر تسليمه في حزيران/يونيو حوالي 16 دولارًا، بانخفاض حادٍ.
ووراء هذه الاضطرابات قصيرة المدى التي تبدو غير منطقية، هناك حركات جوهرية تهز سوق النفط، ويُذكر على وجه الخصوص الحرب بين المنتجين، فقد انخرطت روسيا ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وخاصة السعودية، منذ شهرين في زيادة الإنتاج التي أدت إلى انخفاض الأسعار.
ويشير جون بلاسار إلى أنه "في اجتماع أوبك بلاس (أوائل آذار/مارس)، فرط وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عقد التحالف بين موسكو والرياض اللتين كانتا تؤمنان منذ 3 سنوات توازنًا دقيقًا في السوق، وإلى هذا أضيفت تداعيات وباء كوفيد-19.
ثم قررت السعودية فتح صنابير النفط في مواجهة موسكو فدخلت أسعار النفط في دوامة تنازلية. ولم ينجح في وقفها الاتفاق منذ ذلك الوقت على خفض الإنتاج، إذ تسبب الركود الاقتصادي العالمي بخفض الاستهلاك.
ومع فرض حظر على الطيران، والسفر والتنقل، وتوقف المصانع بسبب الحجر الصحي، انهار الطلب، وهو أمر سيستمر لفترة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر