- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الاربعاء 05 نوفمبر 2025 آخر تحديث: الأحد 2 نوفمبر 2025
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أحزان الطين - فوزي الحرازي
2020/03/13
الساعة 13:46
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
ما لليالي المزعجات
المضحكات المبكيات
تترى كأن العمر صار
محطة للذكريات
وكأن أهوال الخليقة
جئن والتأم الشتات
وكأن كل مصائب الدنيا
صحون من السبات
وكأننا صرنا الجريمة
والضحية والأداة
وكأن ذا يزن أتى
ليخوض حربا دون قات
وكأن عهد الموت جاء
لأن عصر الحلم مات
وكأن دينك طلقة
والحرب سلة أمنيات
وكأنك الرقم الأخير
الصعب في لغة الفئات
ماذا تبقى كي تخوض
الشعر دون مقدمات
وتمد كفك نحو جيبك
ثم لا تجد الفتات
وتعيذ نفسك أن تذل
وأن تبوح بلفظ هات
وتعيد طرفك كرة أخرى
لآي العاديات
وتنام أو تصحو لتسأل
عن رغيفك أين بات
ياطين، موعدنا غدا
لنرى لمن كتب الثبات
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


