- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 27 فبراير2020
اصل مكتبي أجده داخل الكيس ..فارتاح لما أرى ...لانه لايعيرني بالا ، فالكيس ومابه اهم من كل شيء ..والحديث يمكننا الانخراط فيه بعد تأمين الكيس …
سأقول لكم أين تسكن تهامة الوادعة ، النقية كسماء بحرها وطيبة أهلها ...تهامة تسكن اعماق عبد الوهاب مزارعة ..أو داخل الكيس ، والكيس كحكاية فتخصنا الأثنين ،لاثالث لنا فيها ….
وصلت يا أستاذ ؟ ..متى
لي ربع ساعة ..
معليش أنا كنت في الكيس ..
لايوجد إلا قليل بنظافة نفس عبد الوهاب ...ولا مهني متمكن إلا هو ونفرقليل ...اتحدث عن التمكن من المهنة …
يكتب بتمكن ..يشرف على " قضايا وناس" بحب ، والصحفي إذا لم يحب المهنة فعليه أن يتركها فورا …
لكي تتحدث بما يفيد وبلياقة عن الزميل عبد الوهاب فلابد لك أن تعود قليلا ،ربما كثيرا ، لتطل على أحمد مزارعة ، ذلك الرجل النقي ، والمبدئي ، ومن لايترك رفاقه في منتصف الطريق ..
قال عبد الباري : أيام اشتدت حملات الاعتقال ، هرب بي إلى قريته ...ظللت هناك تقريبا شهر مختفي في بيته ..وهنا سترون مرفقا ماكتبه الانبل من ابكيه يوميا صاحبي عبد الرحمن الاهدل ، من تركني ذلك الصباح وذهب بدون أن يكلمني …
هل صادفتم يوما اثنين من الناس ظلوا يحدثون بعضهم بدون انقطاع في رحلة لم يصمتا خلالها ولادقيقة بين مدينتين ...عبدالرحمن وعبد الرحمن فعلاها ذهابا إلى تعز ، ايابا من تعز …
الاهدل انعكاس لأحمد مزارعة الذي درس وادار، وترك وذهب إلى النقد ثم المركزي ثم الكندا ، ثم وثم ...ومن الديمقراطي قررأن يغادرتاركا وراءه عبد الوهاب ، أنا متأكد من شيء واحد انه لم يوصيه بدخول الكيس ، أما الامور الحياتية الأخرى فقد اوصاه أن يكون نموذجا ، وأصبح كذلك …
برغم معاناته صحيا ، تظل الابتسامة والرضا عنوانه الذي لا أحد ينساه …
أنا استعيد ربما يوميا جلسة عصركل يوم بين ورق المواد ، والأوراق الخضراء ، اقصد القات ، اما الخضرالأخريات فذهبن دائما إلى جيب واحد !!!!!..
عبد الوهاب نموذج إنساني رفيع …
افتقده ، لكنني استحضره واستحضر كيسه كل يوم …
لاتذهب الظنون بكم بعيدا ، فالكيس ، كيس القات ...لاكيس غيره …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر