- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الباحث المجتهد والمؤرخ الدؤوب والرائع الدكتور عبد الودود مقشر نذر نفسه- منذ البداية- لإحياء وبعث تاريخ تهامة بخاصة، وتاريخ اليمن عموماً. بدأ رحلته العلمية ورسالته التاريخية برسالته للماجستير عن "الزرانيق والحكم العثماني الثاني في اليمن". الباحث النابه والأستاذ الأكاديمي كرس مباحثه العلمية عن تهامة اليمن -المنطقة المغبونة والمنكوبة-. رسالته للدكتوراه مكرسة عن "حركة المقاومة والمعارضة في تهامة من 1918 – 1968". وقد احتفى الباحث بتاريخ المنطقة في العديد من الدراسات والبحوث في الصحف والمجلات اليمنية، وكان إنجازه الأبرز "مؤرخو تهامة" في مجلدين، كما عكف على دراسة نشأة وتكوين المدن التهامية، وأرخ لأعلامها وأهم رجالاتها الأفذاذ، ومنهم العلامة الجليل والفقيه المجتهد والصوفي الكبير أحمد بن موسى بن عجيل العلامة الذي اخترق حاجز الصمت وركام الإهمال؛ فامتد صوته إلى العديد من البلدان العربية والإسلامية، ويعد ابن عجيل الأب الروحي لمدينة بيت الفقيه وواحداً من الأعلام اليمنيين فقد عرف في المدارس والبلدان الإسلامية في عالم العصور الوسطى. كما قام الباحث بالعديد من التحقيقات وإحياء وبعث ما مُوِّت من تاريخ تهامة ودور أبنائها. إن هذا الباحث الجليل والمؤرخ الكبير من القامات اليمنية الرفيعة المحتفي بإحياء ما اندرس وأهمل في التاريخ.
يواصل الدكتور عبد الودود مقشر التواصل مع البقية الصالحة من رجالات تهامة، ويبعث للنور كنوز المخطوطات التي تعرضت للإتلاف والنهب والضياع؛ فهو ينقب عنها في الزوايا المعتمة، ويبشر ويذكر بما دفنته سنوات الإهمال والجحود والنكران؛ فتحية لهذا العالم الجليل والمؤرخ الرائع والدقيق، وكتبه بحاجة إلى قراءة ودراسة وتدريس؛ فهو امتداد زاهٍ ومجدد لعمارة اليمني والحافظ ابن الديبع وصاحب تحفة الزمن البدر حسين وشيخ المؤرخين الجندي والخزرجي والضمدي والبهكلي والوشلي والعقيلي وصولاً إلى الأستاذ عبد الرحمن الحضرمي، وعبد الله خادم العمري ابن منطقته، والأستاذ المتعدد المواهب عبد الرحمن بعكر؛ فله ولهم التحية والإكرام.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر