- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت 8 فبراير 2020 إن إسرائيل بدأت في رسم خرائط بأراضي الضفة الغربية المحتلة التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح نتنياهو في تجمع انتخابي بمستوطنة معاليه أدوميم ”نحن بالفعل في ذروة عملية رسم خرائط المنطقة التي ستصبح، وفقا لخطة ترامب، جزءا من دولة إسرائيل. لن يستغرق الأمر (وقتا) طويلا“.
وقال نتنياهو إن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال العسكري منذ السيطرة عليها في حرب عام 1967 لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم في المستقبل.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ”الخارطة الوحيدة التي يمكن القبول بها هي خارطة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها“.
وتُجري إسرائيل انتخابات عامة في الثاني من مارس آذار ويأمل نتنياهو الذي يواجه اتهامات جنائية بالفساد في الفوز بفترة خامسة في المنصب.
ويرأس نتنياهو حاليا حكومة تصريف أعمال لم تقرر بعد السلطات القضائية سلطتها القانونية لضم أراض.
ويشكل المستوطنون جزءا من قاعدة ناخبي نتنياهو اليمينيين كما أن كثيرين من أعضاء حكومته الائتلافية يعتبرون الضفة الغربية منطقة مهمة للشعب اليهودي طبقا للتوراة.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأرضي التي احتُلت خلال الحرب انتهاكا للقانون الدولي. وغير ترامب السياسة الأمريكية لسحب مثل هذه الاعتراضات.
ويقول الفلسطينيون إن هذه المستوطنات تجعل أي دولة تقام في المستقبل غير قابلة للاستمرار. وتشير إسرائيل إلى احتياجات أمنية بالإضافة إلى الصلات التوراتية والتاريخية للأراضي التي تقام عليها المستوطنات.
وتتصور خطة ترامب حلا يقوم على أساس وجود دولتين يقضى بأن تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية تقام في المستقبل جنبا إلى جنب ولكنها تحوي شروطا صارمة يرفضها الفلسطينيون.
وتعطي الخطة إسرائيل كثيرا مما كانت تسعي إليه منذ فترة طويلة بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات والسيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
وستخضع دولة فلسطينية منزوعة السلاح لسيطرة إسرائيلية على أمنها وستحصل على مساحات من الصحراء مقابل الأراضي الزراعية التي يستوطنها الإسرائيليون.
وبعد تقديم ترامب الخطة في 28 يناير كانون الثاني قال نتنياهو إن حكومته ستبدأ توسيع السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن خلال أيام.
ولكن واشنطن أبطأت ذلك على ما يبدو وواجه نتنياهو بعد ذلك ضغوطا من زعماء المستوطنين لضم الأراضي رغم أي اعتراضات أمريكية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
