- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
من على سقف سحابة تتعثر الرقص
سقط سيل دخان
يجاري لطف اطياف البيد
عمياء مبتورة اليدين
وأشكال الرمل هاربة من ظلها
تتملى سقط الهجير بالعين الواحدة
وتحمل على جنابتها هزيع الليالي
المنفردة بالشكوى
وتناشد هذب الريح الجريح
يحلم معها على سرير الفراق
بالعصيان أمام تماثيل الجليد في صولتها
مشت على حافة نهر عمّقته
أوجاع الظهيرة
وطفت به الصواعق منحى الشرود
وغزته حيّل العقم بالنسيان
وهوت به تحفر سابع سطح للسراب
ونبش آثار الاقدام عن معنى هياج الرحيل
كلما ابتسم النهر للمدى
تتساقط أسنان السحب
وتتعرى الخديعة عن أنوثتها
وسار لطيّ الصحاري أعقاب
تجرفها دموع الثعابين نحو النهر
وسار للجبال أدراج تصعدها قوافل النمل
وساحرات تمد الشيطان حصيلة المكر
مقابل ألمكر
فلا تنطوي الخديعة إلا على أهلها
فتسقط العلامة بين حلق زوبعة
شاردة حتى لبس آخر للسحب...
هو المطر قاب قوسين أو أدنى
من السقوط المبكر على الارصفة
الجو رماديا يعاكس مجرى الضباب
وشتّان بين برودة الريح ووخز الإبر
هي الرمال في هذيانها
تسرق الاشجار ظلالها
وتختبئ في ثناياها نار الشروق
لتحتفل وجثث المقابر بعبثية ألملل..
هي الرمال كما يعرفها البحر قصورا بلا تاريخ
لا كما أعرفها وأنا أخطط أسماء العشق
على عتبات شموخها المهترئ
هي الرمال تسكن جناح الريح
تميل بميلها الاشجار بعريها
والأحجار بثقلها أبوابا تخفي الافق.
آه كم أهوى شرودي بين دهاليز الرمال
حتى أضع سبابتي في عيون الهجر
وكم أهوى ركوب الرياح حتى ألتطم بالصدى
ونقبّل معا دموع العاصفة
آه لحظي الشقي لما الرحيل تملص من عقمه
وجدتني قطعة ثلج تعشق الوحل.
وأسراب الديدان حولي في طريقها للنهر
والنهر عاريا إلا من تنهداتي ...
صامتا يحكي جنون القدر ...
وأغنيات الرمال راقصة حتى آخر عودة ,,,
/مونتبوليي/فرنسا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر