الجمعة 15 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الاثنين 4 نوفمبر 2024
صحيفة نيويورك تايمز تؤكد بأن استراتيجية ولي العهد السعودي السياحية تؤتي ثمارها
الساعة 22:55 (الرأي برس_متابعات)

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن استراتيجية السعودية بقيادة ولي العهد بدأت تؤتي ثمارها، مع تدفق الزوار الأجانب إلى مناطق الجذب السياحية بعد أَن كانت مغلقة لعقود كما أَن نسبة إشغال الفنادق قفزت مقارنة بالعام الماضي.

 

وذكرت الصحيفة أن السعودية بدأت تسويق نفسها كوجهة سياحية رئيسية، مع إصدار تأشيرات سياحية لأول مرة، وهو تحول ملحوظ في سياسة السعودية.

وقالت إن ما يحدث يتجاوز ذلك بكثير؛ حيث يتم ضخ مليارات الدولارات في مشاريع سياحية ضخمة في جميع أنحاء المملكة، من المنتجعات البراقة إلى المطارات الجديدة، في محاولة لتحويل الاقتصاد عن اعتماده على النفط والوظائف الحكومية.

ويضيف التقرير "لقد كانت زيارة السعودية منذ فترة طويلة اقتراحًا صعبًا للجميع باستثناء الحجاج المسلمين المسافرين إلى الحج والمسافرين من رجال الأعمال. ولعقود من الزمان، تم تجاهل المواقع التاريخية إلى حد كبير، وكانت الفنادق وخدمات السفر نادرة خارج المدن الكبرى.

مشروع البحر الأحمر

وتستهدف الحكومة تنشيط صناعة السفر، التي توظف حوالي 600000 شخص، يمكن توسيعها لتوفير ما يصل إلى مليون وظيفة إضافية مع توسع الحاجة إلى كل شيء من السائقين والطهاة والمرشدين ومديري الفنادق وعلماء الآثار.

لقد تم وضع خطوة تطوير السياحة من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صانع السياسات الرئيسي في المملكة والذي يسعى وفق برنامج الرؤية 2030 لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتوسيع القطاع الخاص.

حاليا، السعوديون يعينون مدراء تنفيذيين في مجال العقارات ويقدمون حملات إعلانية تفصيلية لمحاولة وضع أنفسهم على الخريطة. بالفعل ، هناك علامات على أن التحرك بدأ يؤتي ثماره، حيث ارتفعت مبيعات الغرف الفندقية السعودية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بنسبة 11.8%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

لقد قام مسؤولو السياحة في البلد بكسر النظرة السلبية عن السعودية بجهود في هذا الصدد أبرزها دعوة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للقيام برحلات للسعودية.

وترويج المملكة العربية السعودية لصورة مختلفة للمنتجعات الحديثة والكثير من الحضارات القديمة والمناظر الطبيعية الصحراوية الرومانسية.

ويقول عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للعلا، في إشارة إلى الآفاق الذهبية الهائلة للمنطقة "أسميها النفط الأصفر الجديد".

وتضم العلا الآثار لمدينة قديمة من المقابر الصخرية المنحوتة "مدائن صالح" وهي مثل البتراء منطقة جذب سياحي شهيرة في جنوب الأردن حيث تم بناء المدينة من قبل الأنباط منذ حوالي ألفي عام.

ويبلغ عدد سكان المنطقة الواسعة 45000 نسمة. وهناك بعض المنتجعات الحالية، وقد وافقت سلسلة أكور الفرنسية مؤخراً على إدارة أحد هذه المنتجعات. ويخطط مدني لجذب استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار عبر مزيج من المصادر العامة والخاصة من أجل تمويل توسع المطارات والفنادق والمرافق الأخرى لاستيعاب ما يصل إلى مليوني زائر للمواقع الأثرية فضلاً عن مناطق الجذب الثقافية.

كما أَن هناك مخططا أكثر طموحًا قيد الإنشاء على الساحل الغربي للسعودية. يغطي مشروع البحر الأحمر منطقة نائية بطول ساحل يبلغ طوله 120 ميلاً، وأكثر من 90 جزيرة وشعابا مرجانية واسعة يمكن أن تكون في يوم من الأيام جنة للغوص والغطس.

ويريد السعوديون وضع مجموعة من الفنادق الفاخرًة هناك، بما في ذلك 14 فندقًا في المرحلة الأولى، ويتوقعون أن تساهم هذه المنشآت في نهاية المطاف بحوالي 6 مليارات دولار سنويًا في الاقتصاد. لقد وافقت أكور على المشاركة، ويقول المطورون إنهم يجرون محادثات مع مجموعات فنادق دولية أخرى.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً