- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن استراتيجية السعودية بقيادة ولي العهد بدأت تؤتي ثمارها، مع تدفق الزوار الأجانب إلى مناطق الجذب السياحية بعد أَن كانت مغلقة لعقود كما أَن نسبة إشغال الفنادق قفزت مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن السعودية بدأت تسويق نفسها كوجهة سياحية رئيسية، مع إصدار تأشيرات سياحية لأول مرة، وهو تحول ملحوظ في سياسة السعودية.
وقالت إن ما يحدث يتجاوز ذلك بكثير؛ حيث يتم ضخ مليارات الدولارات في مشاريع سياحية ضخمة في جميع أنحاء المملكة، من المنتجعات البراقة إلى المطارات الجديدة، في محاولة لتحويل الاقتصاد عن اعتماده على النفط والوظائف الحكومية.
ويضيف التقرير "لقد كانت زيارة السعودية منذ فترة طويلة اقتراحًا صعبًا للجميع باستثناء الحجاج المسلمين المسافرين إلى الحج والمسافرين من رجال الأعمال. ولعقود من الزمان، تم تجاهل المواقع التاريخية إلى حد كبير، وكانت الفنادق وخدمات السفر نادرة خارج المدن الكبرى.
مشروع البحر الأحمر
وتستهدف الحكومة تنشيط صناعة السفر، التي توظف حوالي 600000 شخص، يمكن توسيعها لتوفير ما يصل إلى مليون وظيفة إضافية مع توسع الحاجة إلى كل شيء من السائقين والطهاة والمرشدين ومديري الفنادق وعلماء الآثار.
لقد تم وضع خطوة تطوير السياحة من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صانع السياسات الرئيسي في المملكة والذي يسعى وفق برنامج الرؤية 2030 لتنويع الاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية وتوسيع القطاع الخاص.
حاليا، السعوديون يعينون مدراء تنفيذيين في مجال العقارات ويقدمون حملات إعلانية تفصيلية لمحاولة وضع أنفسهم على الخريطة. بالفعل ، هناك علامات على أن التحرك بدأ يؤتي ثماره، حيث ارتفعت مبيعات الغرف الفندقية السعودية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بنسبة 11.8%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
لقد قام مسؤولو السياحة في البلد بكسر النظرة السلبية عن السعودية بجهود في هذا الصدد أبرزها دعوة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للقيام برحلات للسعودية.
وترويج المملكة العربية السعودية لصورة مختلفة للمنتجعات الحديثة والكثير من الحضارات القديمة والمناظر الطبيعية الصحراوية الرومانسية.
ويقول عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للعلا، في إشارة إلى الآفاق الذهبية الهائلة للمنطقة "أسميها النفط الأصفر الجديد".
وتضم العلا الآثار لمدينة قديمة من المقابر الصخرية المنحوتة "مدائن صالح" وهي مثل البتراء منطقة جذب سياحي شهيرة في جنوب الأردن حيث تم بناء المدينة من قبل الأنباط منذ حوالي ألفي عام.
ويبلغ عدد سكان المنطقة الواسعة 45000 نسمة. وهناك بعض المنتجعات الحالية، وقد وافقت سلسلة أكور الفرنسية مؤخراً على إدارة أحد هذه المنتجعات. ويخطط مدني لجذب استثمارات تصل إلى 20 مليار دولار عبر مزيج من المصادر العامة والخاصة من أجل تمويل توسع المطارات والفنادق والمرافق الأخرى لاستيعاب ما يصل إلى مليوني زائر للمواقع الأثرية فضلاً عن مناطق الجذب الثقافية.
كما أَن هناك مخططا أكثر طموحًا قيد الإنشاء على الساحل الغربي للسعودية. يغطي مشروع البحر الأحمر منطقة نائية بطول ساحل يبلغ طوله 120 ميلاً، وأكثر من 90 جزيرة وشعابا مرجانية واسعة يمكن أن تكون في يوم من الأيام جنة للغوص والغطس.
ويريد السعوديون وضع مجموعة من الفنادق الفاخرًة هناك، بما في ذلك 14 فندقًا في المرحلة الأولى، ويتوقعون أن تساهم هذه المنشآت في نهاية المطاف بحوالي 6 مليارات دولار سنويًا في الاقتصاد. لقد وافقت أكور على المشاركة، ويقول المطورون إنهم يجرون محادثات مع مجموعات فنادق دولية أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
