- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأثنين 23 ديسمبر2019
هما وجهين لعملة واحدة ...هما والكلمة صنوان ، هما والحرف الجميل عالي الهمة والرفعة اصدقاء..
هما من اسمعانا موسيقى الكلمة تهمي في أذهاننا وعقولنا مطرا …
هما إن قلت للكلمة الشاعرة : من هما؟ لقالت : أجمل قصيدتين في ديوان الشعر…
اقصد عبد الله قاضي وعبد الالاه القدسي …
الأول كان متبتلا في ذلك البدروم بعمارة خاله بتعز، حتى اجبرته الرصاصة الأولى على أن يغادرمكانه حيث كان يمرفي الشارع يلقط الأوراق إلى كيسه لعلاقة العشق التي ربطته بالكلمة حرفا هو وكلمة محمد يحيى الزبيري …
عبد الالاه القادم من عمق الشعرفي تهامة جاء إلى عمق الشعرعبد الله البردوني يقرأ من دفتره مااستطاع ، ويقرأ له كل الكتب ...ومن الشعر والكتب ومدرسة الكلمة تهامة بلا منازع جاء ممتلئا لتذهب به الأيام إلى صحيفتي " الأولى " و " الشارع " يقوم حرفهما ويكون للكلمة رقيبا على من يكتبها خطأ فيقومه ويصححها …
كان إذا دنى الشهر من نهايته ، حدسه يدعوه للذهاب إلى فرزة تعز صنعاء يوم أن كانت هناك فرزة - تحولت الآن إلى مترس - فيركب البيجوت إلى مركز الدراسات يستلم المرتب ويعود محرابه هناك بحماية مشاقر تعز حيث أوراقه تملأ المكان وهو يملأ الزمان دماثة شخصية لايملكها سوى ارباب الكلم ، واديبا يطوع الكلمة حيث هومن مدرسة ذلك الكبير كرامة رحمه الله ابن الزبير…وهو القاضي..
أين صاحبي عبد الالاه ، فقط ليشنف أذني بموسيقى الحرف كلمة تخرج من عمق هو يبدأ من باب الناقة وينتهي في عمق تهامة بحرها حيث اللآلئ والصدف ..
عندما يأتي ذكراللآلئ فاتذكرعبد الرحمن الأهدل ، وصاحبي يحيى عوض وأحمد رسام ..ابحرفي عميق القدسي - بضم القاف - فأجد حروفه صدف ومجموع احجار كريمة يزخربها بحرالكلمة …
أعرف أي ظرف يمربها المبدع الحقيقي ...وادري أن الكرامة صنو المبدع الحقيقي ..هنا اؤكد على الحقيقي لأن البياعين كثر والمدعين أكثر وطالبي المغفرة في كل حال وحين أكثروأكثر…
تخسرالكلمة ويتقعر الحرف بغياب الأثنين ...ونخسر نحن من ظلينا زمنا ننهل من معينهما الذي لم ينضب ولن ينضب ..فعاشق الكلمة لايستسلم أمام العاصفة وان واكبتها الرعود إلا متى ما كانت السحابة تحمل في احشائها غيثا ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر