- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 23 ديسمبر2019
هما وجهين لعملة واحدة ...هما والكلمة صنوان ، هما والحرف الجميل عالي الهمة والرفعة اصدقاء..
هما من اسمعانا موسيقى الكلمة تهمي في أذهاننا وعقولنا مطرا …
هما إن قلت للكلمة الشاعرة : من هما؟ لقالت : أجمل قصيدتين في ديوان الشعر…
اقصد عبد الله قاضي وعبد الالاه القدسي …
الأول كان متبتلا في ذلك البدروم بعمارة خاله بتعز، حتى اجبرته الرصاصة الأولى على أن يغادرمكانه حيث كان يمرفي الشارع يلقط الأوراق إلى كيسه لعلاقة العشق التي ربطته بالكلمة حرفا هو وكلمة محمد يحيى الزبيري …
عبد الالاه القادم من عمق الشعرفي تهامة جاء إلى عمق الشعرعبد الله البردوني يقرأ من دفتره مااستطاع ، ويقرأ له كل الكتب ...ومن الشعر والكتب ومدرسة الكلمة تهامة بلا منازع جاء ممتلئا لتذهب به الأيام إلى صحيفتي " الأولى " و " الشارع " يقوم حرفهما ويكون للكلمة رقيبا على من يكتبها خطأ فيقومه ويصححها …
كان إذا دنى الشهر من نهايته ، حدسه يدعوه للذهاب إلى فرزة تعز صنعاء يوم أن كانت هناك فرزة - تحولت الآن إلى مترس - فيركب البيجوت إلى مركز الدراسات يستلم المرتب ويعود محرابه هناك بحماية مشاقر تعز حيث أوراقه تملأ المكان وهو يملأ الزمان دماثة شخصية لايملكها سوى ارباب الكلم ، واديبا يطوع الكلمة حيث هومن مدرسة ذلك الكبير كرامة رحمه الله ابن الزبير…وهو القاضي..
أين صاحبي عبد الالاه ، فقط ليشنف أذني بموسيقى الحرف كلمة تخرج من عمق هو يبدأ من باب الناقة وينتهي في عمق تهامة بحرها حيث اللآلئ والصدف ..
عندما يأتي ذكراللآلئ فاتذكرعبد الرحمن الأهدل ، وصاحبي يحيى عوض وأحمد رسام ..ابحرفي عميق القدسي - بضم القاف - فأجد حروفه صدف ومجموع احجار كريمة يزخربها بحرالكلمة …
أعرف أي ظرف يمربها المبدع الحقيقي ...وادري أن الكرامة صنو المبدع الحقيقي ..هنا اؤكد على الحقيقي لأن البياعين كثر والمدعين أكثر وطالبي المغفرة في كل حال وحين أكثروأكثر…
تخسرالكلمة ويتقعر الحرف بغياب الأثنين ...ونخسر نحن من ظلينا زمنا ننهل من معينهما الذي لم ينضب ولن ينضب ..فعاشق الكلمة لايستسلم أمام العاصفة وان واكبتها الرعود إلا متى ما كانت السحابة تحمل في احشائها غيثا ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


