- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء 4 ديسمبر2019
حدثت نفسي ليلا وأنا اطوف ربما الكون كله وسط الظلام إلا من نفشة ضوء فرضت نفسها من بين دلفتي الستارة ، قلت وقد مرت أمامي أسماء كثيرة : آن اوان حرفك وللمرة الثانية أن يقول في حق هذا الرجل المحترم -قدرة وقدرا - شيئا ….
محمد أحمد جرهوم ، دعوني أذكره بدون الدال ، برغم يقيني أنه نال الدكتوراة عن استحقاق ، احس بإنسانيتي عندما اخاطب من احترم بدون الالقاب التي احترمها طالما وهي مستحقة ….
الرجل أول وزيرللإعلام بعد الانجاز الكبير العام 90 والذي صغرته دولة الفساد والافساد - الفعل - إلى مجرد سكني تجاري !!!!
أتى الرجل إلى كرسي هو أول من كان يدرك انه مثل كرسي الحلاق الذاهبين منه أكثر من القادمين ، أن اليمن الجديد يومها بحاجة إلى إعلام بحجمه يقدمه للآخرين ويأتي بتجارب الآخرين إليه ، وادرك الرجل بحس اعلامي وثقافي عميقين أن " المعلومة " الحامل الاهم لأي كلمة مكتوبة او مذاعة او …..في الفضاء الذي لانهاية له، خاصة وقد ترافق فعل الوحدة مع فتح بوابة الفضاء على مصراعيه، والذكي من فهم ، والغبي من أصرعلى أن العالم لايزال مغلقا بالضبة والمفتاح !!!..
مركز المعلومات وتلك المكتبة اللذين كانا من الضخامة ما دفع بأطفال الإعلام للوقوف بوجه الرجل ومشروعه الذي كان سيربط البلاد كلها بشبكة تتلقف المعلومة وتعيد ارسالها إلى من يحتاجها وكانوا كثرا….
" أطفال " المؤتمر، و" دهاقنة الحزب" وقفوا في وجهه وكل له اسبابه الصغيرة !!!!...
حتى إذا عادت وزارة الإعلام إلى المؤتمر بعد انتخابات 97 ، فعرضت عليه ، سمعت هذا من فم الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله ، لكنه اعتذر، لانه ادرك ان مايجري شيء آخر ، فقرران يترك الجميع وكانت نظرته ثاقبه ، احترم نفسه وذهب يعيد النظر في كل شيء ، فأيقن كما ايقن قليلون أن كل تلك الدوشة في العام 90 ،لخصها المبصرالأكبر" أي علي سيخصي علي" ، فخصى عليا علي ، ليأتي من خصى الجميع !!!!
قال لي ذات صباح زميل عزيز في الوزارة : ياأخي كلما دخلت إليه ، أجده يلاعب الكمبيوترويستقبلك ببشاشه وهذا " يربشني " ، قلت : الرجل يحاول أن يقول لمن حوله : مارسوا اختصاصكم ، وعودوالي فيما هو خطوط عريضة او رسم سياسات ، لكن الذين تعودوا على أن " يؤمروا " طوال الوقت لم يقبلوا !!!!!..
الكبيركإنسان ، يكون كبيرا في الفعل العام …
محمد أحمد جرهوم لم يتردد في أن يتبرع لشقيقه رشيد من كان وكيلا للداخلية ، بواحدة من كليتيه….
يمكنني ان أقول الكثير غيرهذا...وسيأتي وقته عن هذا الرجل وغيره …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


