- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 17 نوفمبر2019
ماذا قدمت الأحزاب ؟ ماذا اضافت ؟ وهل جاءت تعبيرعن مصالح مجتمعية ؟ وهل جاءت في وقتها ؟ وهل يتناسب وجودها في ظل مجتمع جاهل ومتخلف مع الحال العام ؟ وهل هي تعبيرعن هذا الجهل والتخلف ؟ أم هي نقيض له ؟؟؟..
أسئلة كثيرة ومختلفة بحاجة ماسة إلى اجابات حاسمة …
" الأحزاب اليمنية " جاءت من تحت الأرض ، ولم تأتي من فوقها ، فكيف يمكن لمن يأتي من باطن الأرض أن يصنع حياة على سطحها ؟؟؟
نتاج العمل السري تحت الأرض ظهرت الأحزاب بلا ممارسة ديمقراطية داخلية ، وظل " نفذ ثم ناقش" شعارها !!! ، فكيف تعاملت مع الضوء الذي سطع مرة وتبين انه فجركاذب ؟!..
منذ العام 1990 عندما قيل أن الوحدة قرينة الديمقراطية ، يكون السؤال ماذا كانت النتيجة ، أو ماذا اضافت أو استفادت ، النتيجه انها لم تكن بمستوى فعل الشباب العام 2011 ، بل بدت أن جزء منها ترك الفرصة للجزء الآخرأن يسرق الفعل ويجيره له ، ثم تبين أن من سرق الفعل كان يحاول تجييره لأشخاص وليس لاهداف عامة تخدم الواقع منطلقة من حاجته للتغيير….
ما سمي بالديمقراطية تبين انه كذبة كبرى كالقميص السوداني يلبس من أي زاوية ، استطاع من خيطه أن يلبسه للجميع ، ولأن ما أسمي باحزاب ليس لها علاقة بقواعدها ، فقد ظهرت كما لوانها باعت كل شيء لمشتر لم يدفع من القيمة شيئا ….
عندما تحدثنا عن العام 2011 وفعل الشباب ، قال احد المخضرمين أن الاحزاب تتحمل مسئولية ضياع كل شيء ، وأنا اضيف هنا انها ساهمت بغياب الرؤية فاوكلت قبل نهاية المباراة لمن يقرر النتيجة ولم يكن في حجم ما انجز في مؤتمر الحوار..، فحيث لم تحسم حكاية الاقاليم ، فقد ترك للنتيجة النهائية من يقررلمن تؤول بطريقته فكان ماكان …
الاجابة الحاسمة أن الاحزاب لم تقدم شيئا ، فقد ظلت حبيسة عقدها ، والان يبدو أن الكل سيحنب ، حيث لارؤى ولا مشروع ، والسائد يتخبط بين الماضي السحيق وباب الحاضر ، لايدري ماذا يفعل ...اقول له : مالم تقبل بالاخروتحت شعارات تنحو باتجاه المستقبل ، فستحنب كالاخرين ، واللجوء إلى الموروث لايبني دول ولايسد رمق جائع ، ولا يجيب عن تساؤلات من يرون الفيسبوك وغيره …
لابد من التعايش والتشارك الحقيقي ..
والاحزاب على قواعدها أن تقف في وجه نخبها في سبيل الاتيان بمن يعبرعن القادم ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


