- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الخميس، إن النبي محمد عليه الصلاة والسلام هو أول من وضع دستورًا عالميًا لحماية الدماء والأعراض والأموال، وكانت أول بنوده تحذير العالم من الفوضى والعبث والجرائم البشعة.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية بمصر.
وأوضح الطيب أن "النبي محمد أول من وضع دستورًا عالميًا لحماية الدماء والأعراض والأموال، وكان أول بند من بنود خطبة الوداع تحذير العالم أجمع من فوضى الدماء والعبث بالأموال والأعراض، وقد كرر التحذير من هذه الجرائم البشعة مَرّتين في هذه الخطبة، لأنها حقوق أولية للإنسان وللمجتمع على السواء".
ومضى قائلًا: "يستحيل لأي مجتمع أن ينشد الاستقرار إلا إذا ارتكز على هذه الحرمات الثلاث: حرمة الدم، وحرمة الملكية الفردية الخاصة، وحرمة الأسرة والعِرض والشرف".
وتابع أن "النبي صلى الله عليه وسلم أنهى فقرة الدماء والأموال والأعراض بقوله (اللهم بلغت) ليُشهد الله علينا في شأن هذه الحرمات الثلاث".
وأكد أن "النبي محمد من أكبر محبي الخير للإنسانية ورسالته ألهمت الحضارات بآدابها العابرة لحدود الزمان والمكان والأفراد والجماعات"، حسب المصدر ذاته.
وخطبة الوداع كانت ضمن حجة الوداع وهي أول وآخر حجة حجها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قبل وفاته، وتضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة، وألقاها الرسول في موقع بُني عليه مسجد "نَمِرة" الذي يعد أهم معالم مشعر عرفة.
وتمثّل ذكرى المولد النبوي الشريف، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول (توافق هذا العام 11 ديسمبر/ كانون أول الجاري)، مناسبة وقيمة دينية واجتماعية ترتبط بعادات وتقاليد الكثير من المصريين لاحيائها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر