- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الثلاثاء 22 اكتوبر2019
حيث يكون الإنسان حرا ..فثمة ثورة
حيث يكون للوعي وطن ..هناك تكون الثورة فعل الانسان الاعظم …
حيث ينظرللمرأة على أنها إنسان ، فهناك ادراك لقيمة الإنسان ..وهناك إنسان يستطيع أن يثور ..
وحيث تكون المرأة عبارة عن كتلة سوداء ، فالسواد يعني الظلام ، والسواد ينتقل مع حليبها إلى وليدها ، فيخلق عبدا مظلوما مقهورا ، راض بأن يضطهد ...ولن أنسى ذلك الاب وهو من العبيد في تهامة ، وقد عرض عليه أن يتم الحاق أولاده في المدارس ، فرفض " ذلك شأن سيدي " !!!..وبرغم ثورة" سبارتاكوس " المعروفة في التاريخ ، فالعبيد لا يثورون ، وان ثاروا فلتحسين ظروف عيشهم في نفس المزرعة ، على أن الإنسان الحرهو من يثور لادراكه ماذا تعني الثورة ، فالحرية قرينة الوعي ….
الإنسان ألذي تفرض عليه العبودية بقوة السلطة والجبروت ، معذور ، وقد يحطم اغلاله يوما ...لكن الإنسان الذي يرتضي لنفسه أن يكون عبدا ، فلا ولن يثور …
المرأة تسيدت المشهد في الشارع اللبناني ، وقد تقدمها جمالها ، والجمال أحد عناوين الحياة الجميلة التي تصنعها الثورات ..وأنظر إلى كوبا ...في العوالم المنغلقة تموت الشعوب ، لأن الجمال يوأد في الغرف المغلقة ..والجمال هو المراة ، والمراة الحرة هي التي تدرك ماذا تعني الحرية ….
أجمل صورة ربما هي التي حولتها إلى غلاف لصفحتي ، حيث العروسة في القلب ، والعرس يعني الفرح ، والفرح يعني الثورة بمعنى من كل المعني …
اللمسة الجمالية في أي حراك جماهيري ينادي بالتغيير، يعطي للفعل زخما معنويا كالتسونامي الذي يجرف أمامه كل موبقات اللحظة الفاسدة ….
في لبنان الجوع و الجمال وحد كل الطوائف ، والمذاهب ، والانتماءات لتظهرالطبقة السياسية برمتها عارية إلا من ثوب يكاد يسترالهاربين من حراك الشارع المجيد …
أجمل ما قيل ، ماقاله صديق صديقي جمال جبران " أمس انتهت الحرب الاهلية " وقد لخص المشهد بعمق غاب عن تحليل أعتى السياسيين ، فيعني أن اللبناني بسبب الجوع عاد إلى الشارع لبنانيا ، لاتدري أين ينتهي المسيحي ليبدأ المسلم …يعني انتهاء تلك الصيغة التي تحكم لبنان ..وتوزعه إلى شعوب...كلهم يتقاتلون على أرضه ، وكلهم لايساعدونه ...
واستطاع اللبناني بإبراز الجمال ضمن حراكه أن يرسل رسالة إلى من حوله ، وإلى العالم أن الجمال شعار اللبناني الجديد …
لكن حذار من الطبقة الفاسدة وامتداداتها الاقليمية أن تلتف على جمال الشارع …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر