الجمعة 31 يناير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن ….والقلم
كان السلال ..كان الإمام؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 15 اكتوبر2019
 

زادت الحكاية عن حد المناجمة إلى درجة الهاء الناس عن أمور أهم كالغاز ، والبترول ، والمرتبات…

خلال 57 عاما ظلت الحكومات المتعاقبة مشغولة ب" العهد المباد " ، وكلما تحقق فشل هنا أو هناك قلنا في الإعلام هو " العهد المباد " ونسينا أمرالانجاز …ذات مقال كتب زميلي المرحوم عباس غالب مقالة ضمنها قال : " يكفي العهد المباد " ...وهدد باحالته اإلى الأمن الوطني ، كانت المرحلة مشبعة بالمزايدة.. وهانحن نلمح قرونها من جديد...

الآن هناك من يؤسس لوعي جديد قائم على " المعايرة " احنا عملنا وأنتم ماعملتمش !!! وتحول كثيرين إلى وكلاء بدون عمولة ، كأن هذا الوطن حقهم وحدهم!! …

دعو الإمام أحمد وقبله يحيى ، وبعدهما السلال ، والإرياني والحمدي ، وحتى الغشمي ، وعلي عبد الله صالح ،كحكام للباحثين والدارسين ...والبحث والدرس ليس مكانهما " مناجمة " أو " زبج " الفيس بوك ..

فكل حاكم نتاج ظرف الواقع في تلك اللحظة التي أتى فيها ، واللحظات التي حكم فيها انعكاس لواقع الحال لحظتها …
حكاية ثورنا أحسن وثوركم بربري لاتفيد في كتابة التاريخ والتقييم ..

واهمس في الاسماع ان كان ثمة من يسمع الولوج إلى الحكم من باب " تصفية الحساب " يؤسس لما بعده ..وان أردتم الخروج من دورات الصراع والعنف فناضلوا في سبيل دولة قائمة على الإنسان الحر، وحرية الاختيار ، والمواطنه التي لارأس فيها يعلوا على الرؤوس ...وتنافسوا تنافسا برامجيا ، واتركوا حكاية " المركزالقوي " الذي يعني في أذهان البعض " هنجمة على بقية اجزاء الجسد …
هذا الوعي الذي يؤسس " حقنا احسن وحقكم ماشي " يراد به في النتيجة الأخيرة اشغال الناس عن الاتجاه إلى المستقبل ، حيث الاتجاه إلى الأفق يتطلب علما وعقلا وفكرا ...وليس مناجمة وزبجا ….

نريد دولة قوية ولكن بالقانون وقبله الدستور الجامع …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص