- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن "معاداة المسلمين والإسلام سببها قيام إسرائيل، فالمسلمون متهمون بالإرهاب حتى لو لم يفعلوا شيئا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، السبت، تطرق خلالها إلى قضية فلسطين، والتطهير العرقي في أراكان، وأزمة كشمير، وهيكل الأمم المتحدة.
ولفت مهاتير، أنه قبل قيام إسرائيل لم يكن هناك الكثير من الإرهاب في العالم كما هو الآن.
وأضاف في السياق ذاته: "هناك العديد من الحروب في جميع أنحاء العالم الآن، ومعظمها مرتبط بقيام إسرائيل".
واعتبر أن الحل العسكري ضد الإرهاب لن ينجح قائلا: "يجب علينا تحديد السبب وتدميره، لكن القوى العظمى ترفض العودة إلى جذور المسألة".
وأشار رئيس الوزراء الماليزي، أن الفلسطينيين لم يتمكنوا من دخول المستوطنات المبنية على أرضهم.
وأردف: "لا يمكن لماليزيا أبدا قبول استيلاء إسرائيل الواضح على الأراضي الفلسطينية واحتلال القدس".
ووصف رد العالم على ممارسات إسرائيل بأنه ليس عادلا، مضيفا: "يمكن لإسرائيل أن تنتهك القانون والقواعد الدولية في العالم كما تشاء، وتستمر في الحصول على الدعم والحماية".
وأوضح أن الهيكل الحالي للأمم المتحدة لا يخدم السلام العالمي، مضيفا: "يجب أن نأتي بالهدف الحقيقي لهذا الهيكل العظيم، وأن نعاقب من يصنعون الحرب، ونجعل العالم يسوده السلام من أجل الجميع".
وشدد مهاتير، على وجوب تغيير حق النقض "فيتو" في الأمم المتحدة من أجل عالم أكثر عدالة.
وخاطب الدول الأعضاء الدائمين بالقول: "ينبغي ألا تعتقد الدول المتمتعة بحق النقض، أنها ستكون دائما فوق القانون والقواعد الدولية" متسائلا: "إلى أي مدى يمكن لهذه الدول استخدام هذه القوة؟".
ولفت أن حق النقض في الأمم المتحدة يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، قائلا: "يمكن لكل عضو دائم أن يحبط رغبات حوالي 200 عضو آخر، هذا شيء لا يتوافق مع الديمقراطية، رغم ذلك يمكن لبعض تلك الدول توبيخ بلدان أخرى لعدم ديمقراطيتها".
وحول أزمة الروهنغيا، أشار إلى التطهير العرقي بحق مسلمي أراكان غربي ميانمار، وتحدث عن جرائم الإنسانية التي ارتكبها الجيش الميانماري.
وقال: "حتى السكان الأصليون في البلاد تعرضوا للذبح والقتل والاغتصاب أمام العالم".
وأضاف أن الذين أجبروا على الهجرة من بلادهم لم يجرؤوا على العودة.
وزاد: "يأس العالم، قلل من مصداقية قرارات الأمم المتحدة، بوقف اضطهاد الأراكانيين في ميانمار".
وحول أزمة كشمير قال: "رغم قرار الأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، فقد تم احتلال هذه المنطقة، وما زالت محتلة"، مشددا على وجوب حل المشكلة سلميا.
واختتم رئيس الوزراء الماليزي بالقول: "يتعين على الهند أن تعمل مع باكستان لحل هذه المشكلة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر