- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

برحيل الرئيس الفرنسي جاك شيراك، الخميس، عن 86 عاما، يكون البلد الأوروبي قد فقد واحدا من قادته الكبار، مثل فرانسوا ميتران وشارل دوغول، لكن شعبية الراحل لم تنحصر في الداخل، لأنه أقام علاقات مميزة مع الخارج وعرف بمواقف "إنسانية" ثابتة.
ويعد جاك شيراك من رموز اليمين الفرنسي، وكان من أعضاء حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، وهو حزب يصنف ضمن يمين الوسط، أي نفس التنظيم السياسي الذي ترأسه نيكولا ساركوزي.
وأقام شيراك الذي توفي في العاصمة باريس، علاقات هادئة مع الخارج، وعرف بحرصه على استقلال السياسة الخارجية لبلاده، وأبدى رفضا صريحا لقضية غزو العراق من قبل الولايات المتحدة في 2003.
وحين سئل شيراك في مقابلة تلفزيونية عن سبب رفضه للحرب على العراق، فيما كان الرئيس الأميركي، وقتئذ، جورج بوش الابن، يمارس ضغوطا كبرى، أجاب الراحل: "أنا أقول الحقيقة للولايات المتحدة، وذاك ما يفعله الصديق".
ويقول متابعون إن ما حذر منه شيراك هو الذي حصل في وقت لاحق، لأنه حذر من مغبة تغول الإرهاب في حال غزو العراق، ووصف خطوة الحرب بـ"الخطيرة جدا".
وهذا الأمر أدى إلى فترة من الفتور في علاقات باريس وواشنطن، ولم تستعد هذه الأخيرة بعض الدفء إلا حين جاء الرئيس نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه.
أما في العلاقة مع لبنان، فعُرف شيراك بقربه من رئيس الوزراء اللبناني المغتال رفيق الحريري، وكان الرئيس الفرنسي الراحل، من بين من قصدوا بيروت لأجل تقديم العزاء سنة 2005.
وفي تعليق على رحيل شيراك، كتب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الخميس: "غاب اليوم رجل من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا".
وعقب رحيل الحريري، وإشارة أصابع الاتهام إلى دور محتمل للسلطات السورية، في اغتيال الحريري، قام شيراك بإغلاق الأبواب أمام الرئيس السوري بشار الأسد بعد فترة من التقارب بين باريس ودمشق.
وفي القضية الفلسطينية، أبدى شيراك الذي يوصف بـ"صديق العرب"، موقفا وُصف بأنه "غير معتاد" من قبل الحكومات الغربية، ودافع عن الحقوق الفلسطينية، حتى وإن كان قد أكد على عمق العلاقة بين باريس وتل أبيب، وذاك مفهوم بحسب متابعين، لأنه ما من رئيس فرنسي يتولى منصبه إلا ويؤكد حرصه على أهمية الأمن الإسرائيلي.
أما المغرب، فكان وجهة مفضلة لشيراك، منذ سنوات طويلة، وأصبح الراحل شخصا معروفا في منطقة تارودانت جنوبي المملكة، حتى أن هناك من وصفه بـ"شيراك الروداني".
وظل شيراك يزور صديقه المغربي المسن، الحسين إبه، وهو شخص بسيط، طيلة سنوات، وكان يطلب منه دائما أن يحضر له الشاي المغربي الأخضر بالنعناع، وثمة صورة يقف فيها الاثنان أمام عدسة الكاميرا، بكثير من التلقائية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
