- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى التحلّي بالذكاء في تحديد الهدف والاستراتيجية اللازمتين للتأكد من وقف إيران للتصعيد ولتهدئة التوتر في الخليج، محذّرًا من أن سياسة الحشر في الزاوية "ستؤدي لمشاكل جديدة".
وقال ملك الأردن ي فيي مقابلة أجرتها معه قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، الإثنين، بث الديوان الملكي الأردني تفاصيلها، الثلاثاء، في بيان : "يتعين علينا أن نكون أذكياء في تحديد الهدف والاستراتيجية التي يمكن التوافق عليها للتأكد من قيام إيران بوقف التصعيد، ولنتمكن من تهدئة التوتر في الخليج".
وأضاف مبينًا: "دائما أحاول أن أوضح أن التحدي بالنسبة لإيران هو أنهم يعطون أنفسهم تقديرا عاليا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فهم يستطيعون التأثير بقضايا في العراق وسوريا ولبنان، من خلال حزب الله، وكذلك في اليمن".
واستدرك قائلًا: "لكنهم يحصلون على درجة أقل عندما يتعلق الأمر بالسياسة الداخلية".
وبيّن أن "الاعتداءات على السعودية، أمر شديد الأهمية بالنسبة للأردن، فلدينا علاقات متميزة مع الأشقاء السعوديين، ونحن ملتزمون بالدفاع عن أشقائنا".
وشدد قائلًا: "الاعتداء على (شركة) أرامكو (السعودية) زاد من التصعيد".
والسبت قبل الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.
وردًا على سؤال فيما إذا كان ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، أجاب الملك عبدالله: "إذا كان بالإمكان عقد اللقاء، فيجب أن يكون له هدف واضح، وبالتالي فإن الرئيس هو من يستطيع أن يقرر إن كان ذلك خيارا مناسبا".
وأوضح في السياق ذاته: "الدبلوماسية والحوار والتواصل مع الآخر هي الطريقة الوحيدة للمضي قدما، وإلا فما البديل؟ البديل هو العنف، ولقد تعلمنا بصعوبة في منطقتنا أنه من السهل البدء بالحروب، لكن من شبه المستحيل الخروج منها".
وحول قيام واشنطن بحملة ضغط هائلة على إيران، نبّه الملك: "علينا الحذر، فحين ندفع أحدهم إلى الزاوية ولا يكون لديه شيء يخسره، فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل جديدة".
وعن عودة تنظيم "داعش" للظهور، قال: "لسنا قلقين من ذلك، وبشكل تكتيكي الحملة في سوريا خلال العام الماضي دفعت بهم إلى خارج أراضيها وإلى جنوب الفرات وباتجاه غرب العراق".
وفيما يتعلق بنتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، اعتبر ملك الأردن أن "قرار اللجوء إلى جولة أخرى من الانتخابات بيد الإسرائيليين، أعتقد أن لدى الرئيس (رؤوفين ريفلين) دورا كبيرا في تحديد ماهية الحكومة التي سيطلب تشكيلها".
واستطرد: "حينئذٍ، نحن جميعا، وأقصد هنا المجتمع الدولي ككل وليس فقط منطقتنا، سنقف سويا لنعيد التركيز على ما يراه معظمنا أنه الحل الوحيد، وهو حل الدولتين".
وأضاف: "إن كان حل الدولة الواحدة، كما أشرت، فإننا نتحدث عن مستقبل من الفصل العنصري في إسرائيل، وأعتقد أن ذلك سيكون كارثيا على الجميع".
وبخصوص تصريحات عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، قال: "أنا لا آخذ التصريحات الانتخابية على محمل الجد بشكل عام، ولكن تصريح كهذا لا يساعد على الإطلاق. لأنه يقوم من خلاله بتسليم الخطاب لأسوأ الأشخاص في منطقتنا، وبينما نحن الذين نريد السلام ونريد أن نمضي قدما، نصبح أكثر عزلة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

