- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
قال متعاملون ومحللون، إن سوق النفط ستشهد ارتفاعًا في الأسعار يتراوح بين 5 و10 دولارات للبرميل، عندما تستأنف نشاطها يوم الإثنين، وربما تقفز الأسعار إلى 100 دولار للبرميل، إذا لم تستأنف السعودية سريعًا الإمدادات، التي تعطلت أمس السبت بسبب هجمات.
وكان الهجوم على وحدتين في قلب صناعة النفط السعودية، السبت، قد أوقف ما يزيد على نصف الإنتاج السعودي من النفط الخام، أي 5 % تقريبًا من الإمدادات العالمية، حيث قالت مصادر بالصناعة، إن إعادة الإنتاج لمستواه بالكامل قد يستغرق أسابيع.
سيناريو اضطراب
وقال بوب مكنالي من ”رابيدان إنرجي“، إن أسعار النفط الخام سترتفع بما لا يقل عن 15-20 دولارًا للبرميل في سيناريو اضطراب يستمر سبعة أيام، وسترتفع لأكثر من 100 دولار في سيناريو يستمر 30 يومًا.
وأضاف: ”وهذا لا يشمل ما يرجح أن يكون علاوات كبيرة، بما يعكس استنفاد الطاقة الإنتاجية الفائضة العالمية، وسط مخاطر تعطل مستمرة وعمليات تخزين ومشاعر فزع“.
من جهته، توقع جريج نيومان، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة ”أونيكس“ للسلع الأولية، ارتفاع أسعار مزيج برنت في المعاملات الآجلة دولارين للبرميل، وأن تغلق الأسعار في نهاية معاملات الإثنين على ارتفاع بين سبعة وعشرة دولارات للبرميل“.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن تشهد السوق عودة إلى سعر 100 دولار للبرميل، إذا لم يمكن حل المشكلة في الأجل القريب.
وتوقع نيو مان، ارتفاع أسعار المنتجات المكررة، ولا سيما زيت الوقود العالي الكبريت، نظرًا للنقص الحالي في المعروض، ولأنه منتج مصافي التكرير الذي يرتبط أكثر من غيره بالخام السعودي الثقيل.
كما توقع أيهم كامل، من مجموعة ”يوراسيا“، طفرة صغيرة لأسعار البرميل بين دولارين وثلاثة دولارات للبرميل، إذا بدا أن الضرر مشكلة يمكن حلها بسرعة، وعشرة دولارات، إذا كان الضرر لمنشآت ”أرامكو“ كبيرًا.
علاوة المخاطر الجيوسياسية
وقال كامل: ”سيشجع حجم الهجوم، الأسواق على إعادة النظر في ضرورة دراسة علاوة للمخاطر الجيوسياسية التي يواجهها النفط.. ومن المحتمل أن تعقد الهجمات خطط الطرح العام الأولي لـ(أرامكو)، في ضوء ارتفاع المخاطر الأمنية وتأثيرها المحتمل على تقييم الشركة“، وذلك رغم نفي الشركة وقوع أي تغيير في برنامجها للطرح.
وتابع: ”لن تسحب الولايات المتحدة الخام من الاحتياطي الاستراتيجي، إلا إذا بدا أن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية شديدًا أو سجلت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا“.
من جهته، قال صامويل سيزوك، الشريك المؤسس في ”إي.إل.إس أناليسيس“، إن تعطل خمسة ملايين برميل يوميًا، أي حوالي نصف الإنتاج السعودي الحالي، وحوالي 5 % من الإمدادات العالمية، كبير جدًا بالمعايير التاريخية، وسيبدأ في غضون بضعة أسابيع نسبيًا في الضغط على السوق“.
وقال: ”هذا الحادث جرس إنذار غير مريح جدًا لفرض علاوات مخاطر أعلى كثيرًا على إنتاج الخليج“.
وتوقع كريستيان مالك، من ”جيه.بي مورجان“، ارتفاع أسعار النفط بما بين ثلاثة وخمسة دولارات في الأجل القصير، قائلًا: ”السوق كانت تسير وهي نائمة فيما يتعلق بعلاوة المخاطر في المنطقة مركزة بشكل غير متناسب على الخطر على نمو الطلب وإمدادات النفط الصخري“.
وأضاف: ”هذا الهجوم يستحدث علاوة مخاطر جديدة لا رجوع عنها في السوق“، متوقعًا ”ارتفاع سعر النفط من 80-90 دولارًا للبرميل، على مدار ثلاثة إلى ستة أشهر قادمة، مع تحول اهتمام السوق إلى العوامل الجيوسياسية“.
هجمات مماثلة
أما جاري روس، من ”بلاك غولد انفستورز“، فقال: “ تعرض قلب صناعة النفط السعودية لهجوم، ولذا توقعوا أن ترتفع الأسعار كثيرًا من 65-70 دولارًا للبرميل“، معتبرًا أنّ ”هذه الهجمات من الصعب أن تتوقف وربما تحدث من آن لآخر، وعلى السوق أن تأخذ هذا الخطر في الحسبان“.
ووصف جون دريسكول، من ”جيه.تي.دي إنرجي“، ما حدث بأنه ”أمر جلل لأنه يستبعد مثلي حجم الطاقة الفائضة في السوق، والتي تتراوح بين مليونين و2.5 مليون برميل يوميًا“.
وقال: ”سيحدث رد فعل أولي بفعل الذعر، وأي شخص تحوط لمركز مدين سيريد الخروج من هذا الوضع بسرعة، وهذا قد يسبب ارتفاعًا كبيرًا“.
العقوبات الأمريكية
وعلق تيلاك دوشي، من ”ميوز آند ستانسيل“، قائلًا: ”في عالم النفط ربما يعادل هذا الهجوم هجمات 11 سبتمبر (أيلول) … فـ“بقيق“ بلا جدال هي أهم مواقع البنية التحتية في العالم لإنتاج النفط ومعالجته“.
وصرح: ”هذا يضع حروب إيران بالوكالة في المنطقة تمامًا في بؤرة المخاوف الأمنية بالشرق الأوسط“.
وتابع: ”بالنسبة للحكومات الآسيوية، ربما كان هذا يتجاوز الخوف المتواصل فيما يتعلق بسلامة حركة الناقلات في مضيق هرمز إلى مخاوف أكثر خطورة تتعلق بأثر تفجر أعمال عدائية مباشرة بين التحالف السعودي وإيران“.
واختتم حديثه: ”ربما ستكون الحكومات في مختلف أنحاء المنطقة الآسيوية الآن أكثر دعمًا لنظام العقوبات المشددة التي تفرضه الإدارة الأمريكية على إيران“.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر