- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأثنين 9 سبتمبر 2019
اتصل بي فجرا ومن العزاعز ، لم انتبه ، وعند التاسعة صباحا اتصلت به ، : مالك ؟ - إبني ذهب معهم ولم يعد ، حاولت إقناعه بأنهم يبيعونهم في الحدود ، فلم يقتنع ، تجاوزني وأمه عند الباب وقد وقفنا لمنعه وذهب ، بعد أسبوع اتصل بي : أنا في الوديعة ، وكلامك صحيح ، ارسل عشرين ألف شرجع ، ارسلت ، ولم يرجع ، قالوا لي أنه مع الذين حوصروا في كتاف ، لا أدري هل قتل أو أسر ….تخيل من بيت واحد سبعة ذهبوا ، وكل يوم نستقبل جنازة !!!!!
واحده من المآسي التي تشهدها هذه الأيام مناطق الحجرية تحديدا ، حيث مقاولي البشر يستغلون حاجة الناس وفراغ الشباب ويرمون بهم إلى النار !!!..
اتصلت بصديق عزيز من قريتي سألته : من الذين يتاجرون بالشباب ؟ قال : كلهم ، يبدؤون ببث الاشاعات في القرى فيصدقها الشباب المسحوق بين البطالة والفقر والأسئلة القاسية ، فيظنون انهم سيحققون ذواتهم ان صح التعبير ، فيلقون حتفهم ، ثم يعود نفس المقاولين لاستلام ثمنهم ، ومن أهلهم أيضا يستلمون !!!!..
عند صاحب البنشر وهو من إب ، وقفت احدثه ، وقد سألني : كيف ياعم عبده ؟ ، حكيت له ماحدث هذا الصباح - أمس - ، بحزن قال : ونحن يبيعنا الطرف الثاني !!!!!!!
الآن أنا أبحث عن نجل صاحبي كمن يبحث عن إبره في كومة قش ، لا الإبرة ستظهر ، وأخاف على القش أن يشتعل نارا !!!
نحن نعيش مأساة في أشنع صورها ، حيث شبابنا في هذه البلاد موزعين بين الاطراف ، هم يقتلون ، والاطراف تستلم !!!!...
إتصلت هنا بأكثر من صديق واعطيته إسم نجل صديقي لعله في كشوفات من يسمونهم " أسرى " ، ولااستطيع أن أسميهم كذلك ، فهم يمنيون أيضا يواجهون يمنيين ، والمستفيد من يصفون حساباتهم فوق ظهورنا !!!! ونحن نأكل شعارات صبح مساء، فكل طرف يمنح الحرب تسمياته الخاصة التي تحرض شبابنا على الذهاب إلى الموت ….
يارب وحدك من نقول له : تعبنا ، يكفينا ، فالحرب تأخذ أجمل مافينا …
وياصاحبي صبرا ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر