- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
تصدرت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، الإثنين، أول مباحثات مصرية مع حكومة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان أن الوزير سامح شكري وصل الخرطوم الإثنين في زيارة غير محددة المدة، التقى خلالها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية أسماء بنت عبد الله.
وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول مصري إلى الخرطوم بعد تشكيل الحكومة السودانية في 5 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وتناول اللقاء "عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، في مقدتمتها مفاوضات سد النهضة، إلى جانب سُبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية".
وشدد شكري على "دعم مصر الكامل للحكومة السودانية الجديدة خلال تلك المرحلة سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال كافة المحافل الإقليمية والدولية".
من جانبه، أعرب حمدوك عن اعتزازه بالعلاقات مع مصر، واصفا إياها بـ"الاستراتيجية".
ونقلت وكالة أنباء السودان (رسمية)، عن حمدوك، حرص بلاده على "تمتين العلاقات الأزلية بين السودان ومصر بما يخدم مصلحة البلدين".
من جانبه، أوضح وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، عمر بشير مانيس، أن "اللقاء تطرق إلى مجمل علاقات التعاون المشترك بين الخرطوم والقاهرة".
وفي وقت سابق الإثنين، شهد لقاء شكري، مع نظيرته السودانية أسماء عبد الله، "تبادل وجهات النظر والتنسيق تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك، على رأسها مسألة مياه النيل ومفاوضات سد النهضة"، وفق بيان سابق للخارجية المصرية.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55 مليار متر مكعب)، فيما تحصل السودان على 18.5 مليار، بينما تقول إثيوبيا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر.
وأكد شكري، في ختام جلسة مباحثات مع أسماء عبد الله، أن بلاده تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف السودانية، واصفا العلاقات مع الخرطوم بـ"الأزلية".
من جانبها، شددت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله على "تطلع الحكومة الجديدة إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين إلى آفاق أرحب".
وأغسطس/آب الماضي، وعدت مصر، بتقديم "كافة أوجه المساندة الممكنة" للسودان، خلال "المرحلة المهمة والدقيقة التي يمر بها"، ودعت رئيس وزرائه الجديد لزيارة القاهرة.
وأثناء حكم عمر البشير للسودان (1989: 2019)، شهدت العلاقات بين الجارتين توترات من حين إلى آخر؛ بسبب ملفات خلافية، أبرزها النزاع على مثلث حدودي، والموقف من سد "النهضة" الإثيوبي (قيد الإنشاء) على نهر النيل.
وفي 21 أغسطس/آب الماضي، أدى حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا لأول حكومة بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، تحت وطأة احتجاجات شعبية في أبريل/نيسان الماضي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر