الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جَاثٍ - محمَّد المهدِّي
الساعة 12:20 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

جَاثٍ 
عَلَى الوَقتِ 
حَمَّالُ المَدَى جَاثِ 
مَا بَينَ حَقلِ مَوَاعِيدٍ وَمِحرَاثِ

يَروِيْ حِكَايَتَهُ، سِتِّينَ ثَانِيَةً مِنَ النَّهَارِ، 
عَلَى ديجُورِ أَضغَاثِ

وَمِثلَمَا يَسعُلُ التَّارِيخُ فِيْ دَمِهِ 
لا يَطمَئنُّ 
إِلَى دَفنٍ 
وَإِِبعَاثِ

هَاتُوا 
نَشِيدِيْ 
وَأَلوَاحِيْ 
وَمِحبَرَتِيْ 
لَمْ يَقتَنِع حَارِسُ المَعنَى بِأَثلاثِيْ

مُستَقبَلاً، يَجلِسُ الرَّاوِيْ، إِلَى لُغَةٍ 
لِدَابَّةِ الأَرضِ مِنهَا 
حِملُ أَجدَاثِ

يَخُطُّ فِيْ الرَّملِ 
أَسرَارًا مُخَبَّأَةً 
فِيْ الصَّمتِ 
مَا خَطَرَتْ 
فِيْ بَالِ 
بَحَّاثِ

وَلا يُكَلِّمُ إِلاَّ نَفسَهُ، 
وَبِهِ مِنْ نَفسِهِ، لِلبَرَايَا، غَيبُ أَحدَاثِ

يَبكِيْ عَلَى جُملَةٍ فِعلِيَّةٍ 
فَعَلَتْ بِكَائنَاتِ المَرَايَا 
فِعلَ نَفَّاثِ

يَبكِيْ 
عَلَيهَا 
وَمِنهَا 
وَالجِهَاتُ فَمٌ 
عَلَى ابتِلاعِ المَرَاثِيْ غَيرُ حَثَّاثِ

مُستَقبَلاً، يَدفنُ الرَّاوِيْ حِكَايَتَهُ
وَيَذهَبُ المُتَلَقِّيْ 
دُونَ مِيرَاثِ

___________ـ 
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص