- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء 31 يوليو 2019
الجهل يهزمنا يوميا ، التخلف يقف كاسمه في طريقنا …
نحن نلعن البلاد كل يوم ، وحظنا ، ونظل منتظرين!!
من ننتظر؟ لاندري أيضا !!!
التغيير سنة الكون ، والإنسان الذي لايبدأ التغييرعلى صعيده كشخص ، ثم اسرته ، ثم عائلته ، فكيف سيلحق ونلحق بالحياة ؟؟ اتمنى أن يجيب أحدا ما ….
قبل سبتمبر62، كنا نظل ننتظرلجواب الأمام لأي امر اسابيع واشهر، وفي عهد الثورة لم يفعل الثوار شيئا في سبيل التغييرالحقيقي، ثقافة أخرى ووعي آخر، بل ظل الذي في نهاية تعز اوصعده ينتظر الأوامر تأتي من صنعاء شهورا وسنوات ، وإذا بالجمعة الجمعة …أتت الوحدة انظم ابن المهره للطابور…
إلى آخر لحظة والمريض ينتظرهبة الرئيس ، ومن يريد الديمقراطية ينتظرالرئيس، ومن يريد منصبا فينصب اهتمامه على نشرة التاسعة يظل مهموما بمتى سيظهر القصرالجمهوري ويعينوني ، وعندما وفد البيجرتحول إلى نكته كلما قالوا بتغييرحكومي …
ربتنا الرئاسات المتتابعة وكذا الحكومات على التواكل ، التربية العامة غيبت ، فصرنا مجرد آلات نؤمرفنطيع ، يطلبوا منا أن نلف يمين فندبج برقيات الولاء كسيل لاينقطع ، يطلبوا منا أن نديرالخد الايسر، فنشكرهم على ما انعموا به علينا …
يظلمونا فنصفق لهم وندبج القصائد في نعمة الظلم ، نقهر، فنرفع أصواتنا بالدعاء للحاكم الذي يعرف ويدري ويدرك بدلا عنا !! مثل ذلك السوفيتي من جمهوريات آسيا الوسطى الذي كان يحدثني عن اسلامه ، فأقول : لماذا لا تصلي ، فيقول : الأمام يصلي بدلا عنا ، وكذا يصوم بدلا عنهم …
الحاكم هنا عبارة عن مصلحة واجبات فقط ، وليست له علاقه بحقوق ، لاننا لاندرك ماهي؟ وبالمقابل فلأن التربية من البيت إلى المسجد إلى وسيلة الإعلام حدد لها الجدران مهمة واحدة (( الطبل والزمر)) فلم ندرك ابدا أن علينا واجبات ، ولذلك لم تتوازن الحياة …
المتعلم في حياتنا جاهل بالعلم ، وعاد بشهادة للديوان ، وأكثرمن كذا فلاعلاقة له لا بعلم ولا بمعرفة ، لظنه أن واجبه بعد أن علمته الدولة ينتهي عند بوابة الخدمة المدنية !!!...
التغيير كمفهوم لا أحد علم أولاده ماهيته، ولم هو سنة الكون، وهذا الدين الذي جاء من أجل الإنسان، حوله دهاقنته ومدعية إلى مجرد قواعد لامتهان الإنسان هم وضعوها لكي يستعمروه وقالو له ويقولون : هذه من عند الله ، والله أجل واسمى مما يدعون …
وانظرفيحملون الرسول صلوات الله وسلامه عليه مالا يطيق ، ويقولوه مالم يقول ، ويظلون يصدعون رؤوسنا بقال الله ، قال الرسول ، وهم تحت الطاولة يمارسون كل الموبقات !!! وشغلوا انفسهم والمسلمين بأن الحياة تحددت معالمها بين السرة والركبة !!!...بينما الكفارحدد ومعالمها بين العقل وما ينجزون ، والأفق الذي يتسع كل دقيقة حلما جديدا …
هم يصنعون جنة في الأرض ، حياة جميلة، فنأتي نحن ونهزأ ونسخر: جنتهم الدنيا ، ولانصارح انفسنا ولايقولون لنا أننا أيضا لم نصنع حياة جميلة تؤهلنا لدخول جنة الآخرة!!!..
نظل نرفع ايدينا ليل نهاربدعاءعليهم أن يشتت شملهم ، ويجعلهم وأطفالهم ونسائهم غنيمة لنا ، بينما حاضرنا ومستقبلنا قد استعمراه جهلنا وتخلفنا ، واقناع المسجد لنا بأنهم خدام لنا !!!..
كيف سيحدث التغيير بنخب أقل ما يقال عنها شلل محسنة من سرق لايعرفون من امراي شيء إلا بمقدار ما سيدخل إلى جيوبهم من المال !!! ونخب تتشكل شعارها نفس الشعار(( قع احمرعين )) ، وإنسان منتظران تغيرله السماء كل شيء، والسماء قالت له : اسعى ….
خلاصة الأمرنحن حانبين ، ولن نتخارج ، لذلك سيظل القول بأن اليمني أن لم تظلمه ظلمك سائدا ودليل حياة …
لا أفق ولا أمل ...إلا إذا عاد المثقف وحامل علم يسعون لقيادة الناس نحو التغييرالذي هو سنة الله في الأرض …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر