- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
رحل صباح الخميس، الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أحد مخضرمي الحياة السياسية في تونس، بعد مسيرة طويلة تولى خلالها مناصب عدة، مع صانع استقلال تونس الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وفي عهد نظام زين العابدين بن علي، حتى أصبح رئيسا بعد مرحلة انتقالية محورية لتونس عام 2014.
وأعلنت الرئاسة التونسية، وفاة الرئيس الرئيس البالغ من العمر 92 عاما، صباح الخميس، في المستشفى العسكري بالعاصمة.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان على صفحتها في فيسبوك: "وافت المنية صباح اليوم الخميس 25 يوليو 2019، في تمام الساعة العاشرة و 25 دقيقة، المغفور له بإذن الله رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي".
وولد السبسي يوم 29 نوفمبر 1926 بزاوية سيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس.
ودرس في المرحلة الثانوية بمعهد الصادقية معقل النخب التونسية، ثم التحق بجامعة السوربون بباريس لمزاولة دراسته في الحقوق.
بعدها، عاد السبسي إلى بلاده ليمارس مهنة المحاماة، حيث تعهد بقضايا المقاومين المحالين من قبل سلطات الحماية الفرنسية على المحكمة العسكرية ورافع عن عدد من المناضلين المحكومين عليهم بالإعدام من طرف المستعمر الفرنسي.
وتقلّد بين عامي 1956 و1986 مسؤوليات هامة في الدولة، أبرزها منصب وزير الداخلية ووزير دولة مكلّف بالدفاع ووزير الشؤون الخارجية وسفيرا لتونس بباريس وبون.
بعدها بثلاث سنوات، تولى السبسي رئاسة مجلس النواب لمدة سنة واحدة، ثم غادر على إثرها الحياة السياسية عند انتهاء المدة النيابية سنة 1994 وتفرغ لممارسة مهنة المحاماة من جديد لمدة عقدين.
وفي عام 2011، عين السبسي رئيس وزراء، بعد بضعة أسابيع من قيام الثورة، حيث قاد حكومة نظمت أول انتخابات حرة في تاريخ تونس، في اقتراع فازت به حركة النهضة وحصلت على أغلبية نسبية في المجلس الوطني التأسيسي.
وفي يونيو 2012، أسس نداء تونس، وبعد سنة 2013 التي تخللتها أزمات سياسية وأعمال عنف نسبت إلى التيار المتطرف بالبلاد، اتفقت الطبقة السياسية التونسية على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية قبل نهاية 2014.
وفاز السبسي يوم 21 ديسمبر 2014 برئاسة تونس بنسبة أصوات بلغت 55.68 في المئة، ليصبح أكبر رئيس دولة يتولى مهامه، بعد ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية.
ويعرف عن الباجي اقتناعه بأهمية صون كيان الدولة وضرورة احترام المؤسسات، الأمر الذي لم يتناف مع إيمانه بضرورة انفتاح النظام ودمقرطة الحياة السياسية.
وحرص السبسي منذ توليه مقاليد الحكم على ترسيخ المسار الديمقراطي وتكريس روح التوافق الوطني والدفاع عن هيبة الدولة وإعادة تموضع تونس وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي و الدولي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر