- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

كشف مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع في مصر، عادل السعيد، عن حصد 8 مليارات و857 مليونًا و850 ألف جنيه بما يقارب الـ 529 مليون دولار، مقابل التفاوض مع بعض المتهمين في قضايا فساد من المدرجين على قوائم التجميد في الخارج، عن طريق استرداد أصول ومبالغ مالية من الأموال المنهوبة.
وقال السعيد، خلال المنتدى الأفريقي لمكافحة الفساد المنعقد في شرم الشيخ، يوم الخميس، إن المُتهمين أعادوا أصولًا عقارية وأموالًا نقدية وأرصدة وأسهمًا مالية بلغت قيمتها 5 مليارات و341 مليونًا و850 ألف جنيه، واسترداد من متهم آخر ممتلكات وصلت قيمتها إلى مليار و930 مليون جنيه، واسترداد 500 مليون جنيه من آخر، بجانب استرداد مليار و86 مليون جنيه من متهمين آخرين.
وأضاف أن الفساد يُعد من أكبر التحديات المواجهة لمختلف دول العالم، في تحقيق أهدافها نحو التنمية المستدامة، خاصة مع تطور سبل ارتكاب الجرائم المنظمة العابرة للأوطان، وانتشار وتفشي الفساد المحلي والدولي بصوره المتعددة في ظل التطور التقني والعلمي المتنامي في الآونة الأخيرة، كما يهدد استقرار النظم المالية والاقتصادية لدول العالم والقارة الأفريقية، خاصة بالنظر إلى الحجم الهائل من الأموال المتحصلة من تلك الجرائم التي تمثل نسبة لا يستهان بها من إجمالي الناتج المحلي لها.
إصابة 6 جنود مصريين باستهداف دورية في سيناء
بينهم محاميان بارزان.. مسلحون يختطفون 12 مصريًا في سيناء
وأوضح أن أهم صور الفساد على المستويين المحلي والدولي، هي المتاجرة بالنفوذ واستغلال الوظائف والثراء غير المشروع وتهريب عائدات الأموال المتحصلة من جرائم الفساد إلى الخارج بمعرفة أشخاص وجهات تستخدم بشكل متزايد التقنيات والنظم المتطورة لنقل تلك الأموال وتهريبها لدمجها في اقتصاد بعض المؤسسات المالية بدول أخرى بغية غسلها.
وأشار إلى أن الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد تحت رعاية الأمم المتحدة في عام 2002، وأيضًا الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الفساد عام 2003، تبنتا وضع حد لمثل تلك الممارسات التي تعيق الدول عن تحقيق أهداف التنمية، لافتًا إلى أن مصر تمضي في استرداد الأموال المنهوبة عقب ثورة يناير 2011، استنادًا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد كأساس لطلبات المساعدة القضائية التي قامت بإرسالها إلى معظم دول العالم عقب يناير 2011، وإلى مبدأ المعاملة بالمثل والمجاملة الدولية.
وقال مساعد وزير العدل إن مصر أرسلت 57 طلبًا إلى الخارج بشأن المساعدة في تجميد ومصادرة وإعادة جميع موجودات المتهمين الشخصية، وكذا الخاصة بزوجاتهم وأولادهم سواء أكانت أموالًا نقدية أو سائلة أو منقولة أو أسهمًا أو سندات مملوكة لهم بالبنوك وغيرها، بجانب أموالهم العقارية وأرصدة الشركات المملوكة لهم، مشيرًا إلى أن عدد المتهمين الذين تم إرسال طلبات مساعدة بشأنهم 138 مُتهمًا، بزوجاتهم وباقي أفراد أسرهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
