الجمعة 31 يناير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن …...والقلم
ثلاثة لم يكتب عنهم .. - عبدالرحمن بجاش
الساعة 22:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 22 مايو2019
 

حسنا فعل د. محمد القدسي عندما كتب يقول وماقاله صحيح أن لاأحد كتب عن المدرس المصري ، أنا لي نتف هنا وهناك وآخرها ضمن الكلمة التي القيتها بمناسبة تكريم د. المقالح بمركزمنارات لنيله جائزة شوقي ، أنا مع د. محمد في أن الدورالكبيرالذي لعبه المدرس المصري حين جاء ليؤدي وأداه في تشكيل الوعي العام لم يسلط الضوء عليه بما يستحقه …

بقي اثنان إن صح التعبيرلم يأخذا حقهما ، الطلبه ودورهم في التهيئه لثورة سبتمبر، والحرس الوطني …
أنا شخصيا حاولت وبتواضع تحريك المياة الآسنة باستفزاز ذاكرة من عاشوا الحدث ،وكانوا جزءا اصيلا منه ، للأسف الشديد لم يحرك الجميع ساكنا ، باستثناء الزميل الاستاذ محمد المقري ، فقد كان من ضمن الطلاب المضربين والمحاصرين في المدرسة الاحمدية ، مركتابه مرورالكرام ، إذلم يدفع البقية إلى قول كلمة ، والسبب احساس بلاجدوى كل شيء ، ولأن الجميع باستثناء البيضاني وسنان ابولحوم لم يكونو يوثقوا ولم يكن في ذهن أحدهم كتابة يومياته ، ومازلت عند قناعتي بأن ثورة سبتمبر62 فعل عظيم ، لكن الثوارلم يكونوا يمتلكون رؤيه لمابعد ، كان هم الجميع الاطاحه بالامام ، ضف إلى ذلك ماحصل من صراع اقليمي وببعد دولي لسبع سنوات ، خرجت بعدها البلاد مجهده مرتين ….

المدرس المصري جاء إلى هذه البلاد ليؤدي رسالة ، وأي رسالة، فانتشرو برسالتهم في المدن والقرى ، ووجد جيل حالم متطلع ، وئدت احلامه وتطلعاته من لحظة احتواء السعودية للداخل بعمقه ، وقضاءها بأدوات محلية على اولئك الشباب مدنيين وعسكريين بعذرالحزبية والتحزب !!!..ومن لحظة أن فتح كشف اللجنة الخاصة خرب كل شيء ، وصار كل من يتولى حتى وزاره أن يختارمن السفارة السعودية ، وإسألوا مالذي ادى لابعاد د. حسين العمري، ود. الارياني ، ومحمد عبد الله الجائفي من التربية والتعليم ، ومن لحظة أن حل الزنداني بالتوازي فقد خربت عقول الناشئة منذ أن طبع الكتاب المدرسي على حساب السعودية ، وابتعث طلبة باعداد كبيرة إلى باكستان حيث ابو الاعلى المودودي وبمرتبات خيالية ، وإلى دول غيرها حيث البؤرالتي اعادتهم جاهزين لانشاء المعاهد العلمية التي قسمت الجيل إلى جيلين ، ما أدى بي شخصيا إلى سؤال شخصية كبيرة محسوب على الخط العقلاني في الاخوان : عندما نقول اخوان مسلمين ، البقية من امثالنا ماذا نكون؟ صمت طويلا ، وعاد يقول : تصدق أنني ظليت ثلاثين عاما أقول ياناس هذا لايصح ، فلم يسمع احدا وبالذات في مصر…

فيما بعد وفي عهد الزعيم توسعت المدارس وكبرعدد خريجي الثانوية ، وتم ضرب جامعة صنعاء باقرارماسمي بقانون الجامعات ، فشهدنا وإلى اللحظة مخرجات كم وليس نوع !!.. وتحولت شقق المدن إلى جامعات ، حتى انك تدهش عندما تمرفي شارع الخمسين الآن وترى الجامعة البريطانية مرة واحدة!! عبارة عن عمارة ضيقة ، وكان قد صدر امر باغلاقها ، وبقدرة قادرعادت وغيرها عاد ، وفتحت شقق جديدة ، تمنح كل عام شهادات لمن هب ودب ..ومدرسين تم استقدامهم من خارج التربية في مصر وغيرها ، لنكتشف أن كثير منهم نجارين وحرفيين مع الاحترام لكل مهنة حرفية !!!..ومدرس يمني ميت من الجوع ، وغياب أي فلسفة للعملية التعليمية …

الحرس الوطني الذي تدفق إلى هذه الجبال وقاتل من أجل تثبيت دعائم الثورة والجمهورية لم يكتب عن دوره احد حسب علمي ، وماتزال الصورة في ذهني ، بيت الرماح بتعز ، والخيام منتشره على مساحة كبيرة لمن يتدفقون من عدن ومن ارياف تعز وإب ، يتم اعدادهم سريعا ، ويقذف بهم ماتبين فيما بعد إلى محرقة ، فقد تم بيعهم بالجنية الذهب ...، اولئك الرجال طمسوا وطمست ادوارهم ، بسبب من كانوا ادوات بيد السعودية ، والنظرة الضيقة المحلية للحدث الاكبرثورة سبتمبر…
اعرف ومعي د. محمد القدسي ألذي أشار إلى موضوع مهم أن لا أحد سيحرك ساكنا ، لكن حسبه أنه أشار وأنا كتبت …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص