الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة.. - حامد جوينة
الساعة 12:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 
هلْ من جراحِ النَّايِ أمْ من دمِكْ
هذي المواويلُ التي في فِمِك؟

سُبحانَ من ألقَاكِ مَعزوفَةً
ودَوْزَنَ المَغنى على سُلَّمِكْ

وبثَّ في عَينيك أقمارهُ
وأغْطشَ العَتْمَةَ في أنْجُمِك

يا غُنوةٌ شاعِرُها حِقْبةً
ظَّلِّ على إخْراجِها مُنْهَمِكْ

يزْرعُ في خدَّيكِ أزهارَهُ
ويرسمُ الضَّوءَ على مِعصمِك

لكنهُ لمْ يقتَطِفْ وَردَةً
ولم يذقْ حتَّى ندى بَلسَمِكْ

والشعرُ يَعسُوبٌ وسُقْيُاهُ من
تفاحِ نهديكِ ومنْ مَبْسَمِكْ

ماذا جرى يا نَشْوَةَ الصَّمتِ كي
تُقْصيهِ كالمُعتَلِّ من مُعجَمِكْ؟

لو كانَ للقيثارِ قلبٌ فَلْنْ
تلْقَيهِ إلا في حَشا مُغرَمِكْ

إنْ لم تَرُدِّي روحَهْ فامْنَعيْ
سِوَاهُ أنْ يَرشُفَ منْ زَمْزَمِكْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص