- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء 8 مايو 2019
لاأدري لماذا ارتاح للغروب؟ وفي أيام تلك الأيام كلما اشتاق للنهايات ،فأيمم روحي ووجهي صوب الشاطئ الغربي (( الحديدة )) ، وهناك احرص على توديع الشمس كلما دنت لحظة أن تغطس في الأفق ...حيث يتشكل والموج مشهدا تشكيليا لايذهب من بين عيني على الاطلاق ، فاسجل اللحظة بعيني عدستي ، واحتفظ بهما إلى اللحظة ، حتى إذا ماعاد الشوق جارفا عدت إليها ...تلك اللقطات….
تعجبني مساآت الأيام الرمضانية ، فتخرجني من البيت كما حصل بالأمس عند الرابعة ، امتصيت صهوة خيل وتوغلت في احشاء المدينة لاعيش لحظات من الفوضى البشرية يصنعها الإنسان بحجة انه صائم !! ، حتى أنني قلت لاحدهم أمس وقد نظرشزرا إلى ابنتي وهي تقود السيارة وأنا راكب بجانبها : اقترح عليك إلا تصوم إذا أخلاقك تسوء بهذا القدر طوال أيام الشهر، ألله غني عن جوعك …..
ذهبنا إلى شارع حدة ، اكتشفت أنه لم يعد صاحبي الذي كنت أذهب إليه في امسيات رمضان ، اجلس إلى اصحابي ، واطل على المكتبة ، وامرعلى من يفترض زيارتهم ، وإلى بيت القاضي إسماعيل الاكوع فاسلم عليه ، وازور محمد ابنه المخترع الذي خذله الجهل ، فاحبط …
بالأمس وجدت شارعا مزدحما بكل شيء حتى بقلة الذوق ، وفيه التقيت الحيمي أحد رواد التربية والتعليم ، سلمت عليه ، سألته عن الحال؟ قال لاتسأل ، ومضى ….
مكتبة ابوذر الغفاري مغلقة ، وان تغلق مكتبة ، فيعني أن الحياة قتلت ….
لم يعد باعة الكتب موجودن ، ولا مكتبة الفلوجة ترحب ، فقد تحولت إلى بقالة !!!، وحتى مطعم العلمين بذكرياته الحميمة على ملامح وجهه الأسى ….
دلفت إلى دكان ساعات ، لا أدري هل ذوقي اصبح دقة قديمة ، اوان تلك الساعات صارت انعكاسا للفوضى في هذا الكون ، ساعات ضخمة ومعاصم اليمنيين نحيفة …
غسل ذلك الشاب سيارتنا باهتمام ، ومنه انطلقنا عبر السبعين عائدين ، ثمة شباب على الجانب الايمن يثيرون التراب غبارا حتى عنان السماء ، هناك يفحطون بسياراتهم ، وكأن دبة البترول بريال !!!... الفساد أحيانا يتبدى في السلوك فيفضح صاحبه ….
مريت على أهل لنا لزيارتهم ، خرجنا وإذا بالغروب يطارد النهار في الازقة والشوارع ، التقطت بعدستي مشهد الغروب ، وحرصنا على السير بجانب الحيط لنتفادى السيارات النفاثة ، والصائمين من رواد الفضاء ، كان ثمة برنامج من اذاعةFm يحاول بائسا تقليد اذاعة صنعاء أيام القها ، فلم يستطع !!!...
حمدنا الله على عودتنا سالمين غانمين
وأنا فرح بلقطاتي وجو الأسرة العامرحول طاولة الطعام …
كل عام وأنتم بخير
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر