- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

أعلنت حكومة دولة جنوب السودان، اليوم الجمعة، انخفاض إنتاج النفط بالبلاد من 170 ألف برميل يوميًا إلى 135 ألف برميل، جراء أحداث الجارة الشمالية وخاصة اعتصامات الخرطوم.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث: إن ”الأحداث الجارية في العاصمة السودانية الخرطوم أثرت على إنتاج البترول، حيث انخفضت الكمية بهذا الشكل نتيجة“ عودة طواقم سودانية تعمل في حقول الإنتاج إلى الخرطوم، ”حيث التحقوا بجموع السودانيين المعتصمين في القيادة العامة“.
وأشار إلى أن ”تطورات الأوضاع في السودان حالت دون وصول بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في عملية الإنتاج من ميناء بورتسودان، مما أثر على سير عملية الإنتاج النفطي“.
وكشف لويث أن وزير النفط في بلاده ايزيكيال قاتكوث سيغادر إلى الخرطوم للنظر في تلك المشاكل، ومحاولة معالجتها في أقرب وقت ممكن، دون تفاصيل.
وفي يوم 11 من شهر أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجًا على تدني الأوضاع الاقتصادية والغلاء منذ نهاية العام الماضي.
ومنذُ 6 من شهر نيسان/أبريل الجاري، يعتصم آلاف المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتفكيك مؤسسات النظام السابق، وعلى رأسها جهاز الأمن والمخابرات.
وقبل أيام، قال وزير النفط بدولة جنوب السودان: إن الأحداث الجارية في السودان لم تؤثر على تدفق إنتاج النفط الذي يمر عبر أراضي الجارة الشمالية.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في عام 2011، وشهدت منذُ عام 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليًا، قبل أن يتم توقيع اتفاق سلام في سبتمبر الماضي.
وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع بدولة جنوب السودان على أن تستعين البلاد بالخبرات السودانية في إعادة إنتاج النفط، وإعادة تأهيل حقول ولاية الوحدة، والمساهمة في تأمينها.
وتعتمد الخزينة العامة في دولة جنوب السودان بنسبة 90%، على عائدات النفط الذي يتم تصديره عبر الأراضي السودانية، في ظل ضعف الإنتاج الزراعي والصناعي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
