- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أعلنت حكومة دولة جنوب السودان، اليوم الجمعة، انخفاض إنتاج النفط بالبلاد من 170 ألف برميل يوميًا إلى 135 ألف برميل، جراء أحداث الجارة الشمالية وخاصة اعتصامات الخرطوم.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث: إن ”الأحداث الجارية في العاصمة السودانية الخرطوم أثرت على إنتاج البترول، حيث انخفضت الكمية بهذا الشكل نتيجة“ عودة طواقم سودانية تعمل في حقول الإنتاج إلى الخرطوم، ”حيث التحقوا بجموع السودانيين المعتصمين في القيادة العامة“.
وأشار إلى أن ”تطورات الأوضاع في السودان حالت دون وصول بعض المواد الكيماوية التي تستخدم في عملية الإنتاج من ميناء بورتسودان، مما أثر على سير عملية الإنتاج النفطي“.
وكشف لويث أن وزير النفط في بلاده ايزيكيال قاتكوث سيغادر إلى الخرطوم للنظر في تلك المشاكل، ومحاولة معالجتها في أقرب وقت ممكن، دون تفاصيل.
وفي يوم 11 من شهر أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجًا على تدني الأوضاع الاقتصادية والغلاء منذ نهاية العام الماضي.
ومنذُ 6 من شهر نيسان/أبريل الجاري، يعتصم آلاف المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتفكيك مؤسسات النظام السابق، وعلى رأسها جهاز الأمن والمخابرات.
وقبل أيام، قال وزير النفط بدولة جنوب السودان: إن الأحداث الجارية في السودان لم تؤثر على تدفق إنتاج النفط الذي يمر عبر أراضي الجارة الشمالية.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في عام 2011، وشهدت منذُ عام 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليًا، قبل أن يتم توقيع اتفاق سلام في سبتمبر الماضي.
وتنص اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع بدولة جنوب السودان على أن تستعين البلاد بالخبرات السودانية في إعادة إنتاج النفط، وإعادة تأهيل حقول ولاية الوحدة، والمساهمة في تأمينها.
وتعتمد الخزينة العامة في دولة جنوب السودان بنسبة 90%، على عائدات النفط الذي يتم تصديره عبر الأراضي السودانية، في ظل ضعف الإنتاج الزراعي والصناعي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


