- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بدعم دولي مشروط وضغوط شعبية قاربت إكمال شهرها الرابع، يواجه السودان تداعيات الإطاحة بالرئيس عمر البشير، بخيار صعب بين مخاوف استئثار المجلس العسكري الانتقالي بالسلطة، ومطالب المعارضة بالانتقال لحكومة مدنية.
والخميس الماضي، أعلنت قيادة الجيش السوداني عزل البشير واعتقاله، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي تنديدا بالغلاء، قبل أن تتحول إلى المطالبة بإسقاط النظام الحاكم منذ ثلاثين عاما.
وبعد أقل من 24 ساعة، تنحى عوض بن عوف، من رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، وكلف عبد الفتاح البرهان، برئاسته خلفا له.
غير أن هذا التنازل التكتيكي لم يلق قبولا لدى قادة الاحتجاجات الشعبية، الذين طالبوا بحل المجلس العسكري الانتقالي، وتشكيل حكومة مدنية.
والسبت الماضي، أدى أعضاء المجلس العسكري الانتقالي اليمين الدستورية، بحسب التلفزيون الرسمي، وعقب ذلك بيوم أعلن تشكيل لجنة تنسيقية مع الأحزاب، خلال لقائه قيادات حزبية بالبلاد.
وتباينت المواقف الدولية من أحداث السودان، بين إعلان الارتياح والتأييد من جانب، وإمهال المجلس العسكري الانتقالي مدة زمنية قصيرة لتسليم السلطة لحكومة مدنية من جانب آخر.
ويعول محلل سياسي مصري، في حديث للأناضول، على دور استمرار الضغط الشعبي في تعديل المسار السياسي بالسودان خلال الفترة المقبلة، مرجحا أن تسير الأمور على نحو أفضل مستقبلا.
تركيا
رحبت وزارة الخارجية التركية، في بيان، بتعهد المجلس العسكري في السودان بنقل السلطة في نهاية المرحلة إلى إدارة مدنية، وقالت إن أنقرة تولي أهمية كبيرة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان.
الاتحاد الإفريقي (يضم 55 دولة)
أمهل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، في مؤتمر صحفي، المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية، أو تعليق عضوية البلد العربي في الاتحاد الإفريقي.
كما أعرب "المجلس" عن قلقه لسيطرة الجيش على السلطة، وتأثير ذلك على الوضع الإقليمي والقاري، رافضا قرار الجيش السوداني قيادة المرحلة الانتقالية لمدة عامين.
بريطانيا
طالب السفير البريطاني لدى السودان، عرفان صديق، خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس الانتقالي، محمد حمدان دقلو، في الخرطوم الاثنين، بتشكيل "سريع" لحكومة انتقالية مدنية.
كما دعا صديق إلى "الإصلاح الفوري" لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، وبمعرفة مكان اعتقال الرئيس المعزول عمر البشير، وكبار قادة النظام السابق.
الجامعة العربية
أعربت الجامعة العربية، في بيان، عن دعم جهود المجلس العسكري الانتقالي والقوى السياسية والمدنية في السودان، للتوصل إلى "تحول ديمقراطي مكتمل".
كما أبدت الجامعة "ارتياحها" إزاء خطوات رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان.
الترويكا
طالبت دول الترويكا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، والنرويج) في بيان، السودان بانتقال منظم إلى حكم مدني يقود إلى انتخابات في إطار زمني معقول (لم تحدده).
كما دعت السلطات في السودان إلى ضرورة الاستماع لنداءات الشعب، وعدم مواجهة الاحتجاجات السلمية المستمرة بالعنف، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد.
منظمة التعاون الإسلامي (تضم 57 دولة)
دعت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، الأطراف السودانية إلى مواصلة الحوار وتحقيق تطلعات الشعب بالانتقال السلمي للسلطة.
كما أعربت عن "تأييد خيارات الشعب السوداني وما يقرره حيال مستقبله"، مرحبة بـ "ما اتخذ من قرارات وإجراءات تراعي مصلحة الشعب، وتحافظ على مؤسسات الدولة".
مصر
أعلنت مصر دعم خيار الشعب السوداني، ودعت إلى تكاتف الجهود الدولية لمساعدة الخرطوم على الخروج من أزمتها.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس الماضي، إن بلاده تتابع عن قرب المستجدات بالسودان، انطلاقا من أهمية هذا البلد العربي في نطاق مصر الإقليمي والدولي.
كندا
اعتبرت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان "غير شرعي".
ودعت الخارجية الكندية، السلطات السودانية إلى ضرورة الانتقال لحكومة مدنية ورفع حالة الطوارئ، وإطلاق سراح كل من تم اعتقالهم بسبب التظاهرات.
السعودية
أعلنت الرياض دعمها للخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي، والوقوف إلى جانب الشعب السوداني.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية بالسعودية، وجه عاهل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز، بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية إلى السودان تشمل أدوية ومشتقات بترولية وقمحا.
الإمارات
قالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها "تدعم وتؤيد الخطوات التي أعلنها المجلس العسكري الانتقالي في السودان، للمحافظة على الأرواح والممتلكات والوقوف إلى جانب الشعب السوداني".
البحرين
أكدت البحرين، في بيان، موقفها الداعم للسودان، ولكل ما فيه الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره، وما يضمن مصلحة الشعب السوداني.
كما أشارت المنامة إلى تطلعها لتجاوز الخرطوم هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ هذا البلد العربي.
موريتانيا
قال وزير الثقافة، المتحدث باسم الحكومة الموريتانية، سيدي محمد ولد محم، في مؤتمر صحفي، إن بلاده تتفهم تطلعات الشعب السوداني القادر على تجاوز أزمته بالحوار، وتعتبر التطورات التي حدثت في السودان شأنا داخليا.
قطر
ناشدت قطر، في بيان، الأطراف الفاعلة في السودان، إعلاء المصلحة الوطنية العليا، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني ومطالبه العادلة في الحرية والعدالة.
فيما دعت الدوحة، إلى حقن دماء أبنائه واتباع الوسائل السلمية والحوار البناء سبيلا لإدارة العملية السياسية، وطالبت جميع القوى الإقليمية والدولية بـ "دعم وحدة وتماسك السودان".
تونس
أعربت تونس، في بيان لوزارة الخارجية، عن أملها تحقيق انتقال سلمي للحكم، يلبي تطلعات الشعب السوداني المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتنمية.
وشددت على ضرورة احترام إرادة الشعب السوداني وخياراته وطموحه إلى مستقبل أفضل.
الأردن
أكد الأردن، عبر بيان لوزارة الخارجية، أهمية الحفاظ على أمن السودان واستقراره، وتلبية طموحات شعبه الشقيق وهو يعمل على تجاوز تحديات المرحلة.
ضغوط
وتعقيبا على مسار الأحداث في السودان، يقول مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي، مقره القاهرة)، إن الضغوط الداخلية تلعب دورا مؤثرا وملهما في اتجاه تصحيح المسارات السياسية في السودان.
ويوضح غباشي، للأناضول، أن الرسائل القادمة من التجربة السودانية التي قاربت على إكمال شهرها الرابع "لا تزال إيجابية" حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بتنحي رئيس المجلس العسكري الانتقالي عوض بن عوف، وتوقيف عدد من الشخصيات السياسية المتهمة بالفساد.
يؤكد غباشي، أن ترجيحات أن تشهد السودان تكرارا لتجربة المشير سوار الذهب عام 1985 والانتقال السلمي للسلطة، مرهونة بتوازنات القوى الداخلية والخارجية.
وسوار الذهب، هو خامس رئيس للسودان، إذ تسلم السلطة عقب انتفاضة عام 1985، وسلّمها بعد عام إلى حكومة منتخبة برئاسة الصادق المهدي (رئيس الوزراء السابق).
ويعد مراقبون تجربة سوار الذهب "شبه مثالية" في الانتقال السلمي للسلطة بالعالم العربي، كما يعتبره سودانيون "أيقونة" بلادهم، إذ تردد اسمه كثيرا خلال الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها البلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر