السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن …….والقلم
نيكوس كازنتزاكي … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 3 ابريل 2019
 

بين يدي (( المسيح يصلب من جديد )) وهي رواية من 575 صفحه اعيد قراءتها ، وقد اهدانيها الصديق المرحوم عبد الرزاق محسن الرقيحي أحد نبلاء هذه البلاد ومثقفيها ، المحامي العام الأول أيامها، وقبل أيام أكملت قراءة (( الاخوه الاعداء )) للمرة التي بلا رقم ، وهناك (( زوربا اليوناني )) و (( الطريق إلى جريكو)) ، و(( الكابتن ميخائيل )) ، ومسرحيات كتبها اهمها (( عطيل يعود من جديد)) ، و(( المسيح وبوذا وبروميثيوس )) ، ولنيكوس كازنتزاكي اليوناني الفذ كتب في الاسفاروالرحلات ، ومقالات في النقد والفلسفة ، وله أيضا مذكرات ضاعت مني بفضل المستعيرين الذين لايعيدون مايستعيروه !! وهو مرض مصاب به الكثيرون لايشفون منه !!! ولاينوون التشافي …
ملحمة (( الاوديسا)) مؤلفة من 33333 شطرا….و حاكى بها (( الالياذة )) لهوميروس شاعر اليونان القديم …

في العام 1885 ولد كازنتزاكي ..درس القانون في جامعة اثينا ، ومن ثم ذهب إلى باريس ، ليعود إلى اليونان ويعتزل لعامين في ديرللرهبان فوق جبل آرتوس الذي يذكركثيرا في اعماله ….فترة الانعزال تلك ، غيرت كثيرا من أفكاره ورؤاه تجاه امور حياتية كثيرة ، خرج بعدها ليبدع ، وينثردرره في اليونان ومحيط المتوسط والعالم …..

عندما اقرأه احس كما لوانني اقرأ لمحمد عبد الولي ، تحس كقارئ أنه يكتب لك لوحدك ، وبلغتك ، اضحك كثيرا عندما تتردد كلمة (( الجديان )) ، نحن في قريتي العفيف كدرة قدس نقول (( الجدي )) لصغيرالمعزه ، و((الجديان ))، تحس كمالوأن حضارتك تأثرت بالحضارة اليونانية ، بل هي كذلك ، وهنا في صنعاء تحديدا لو سألت عباس المنصور: أين سوق النصارى؟ يرد عليك فورا: لغلغي مايكفيش إنك ربشتني ب(( بحررجرج )) كودا عرفناه ، وذلحين منين أدي لك نصارى بسوقهم ،في المدخل إلى سوق الملح من الميدان ، لودققت ستلاحظ شكل المبنى الذي على يمينك نمطه غيرالمباني، فيشبه كثيراتلك المباني في اثينا، هناك سوق النصارى من كانت تديره الجالية اليونانية !!!....حتى (( البينيان )) كانوا جالية في صنعاء ، من يقنع لي عباس !!!!..،عندما كانت الحضارة بحرية اقترب المتوسط من الاحمركثيرا، اقصد البحرالاحمروليس حميد ألأحمر !!!..

عندما تقرأ رواية زوربا - قراتها مبكرا ولم اعد اتذكرمن استعارها ولم يعيدها - تتمنى ان تراها فيلما، وعندما شاهدت الفيلم بعد أن ظليت ابحث عنه تقريبا (( ثلاثون عاما )) قد لا تصدقوا ، لكن هذا ماحصل ، شاهدت فيلما عظيما بالأبيض والأسود أنتج العام 64 ادى دورزوربا الممثل العظيم بالفعل (( انتوني كوين )) من لم نستطع التفريق بينه وبين عمرالمختار، فقد أجاد تقديم عمرالمختار، وظهرعمرالمختاركأنه قدم إلى ليبيا من اليمن ، وكلما اعود إلى ذلك الفيلم العظيم حسنة القذافي الوحيده ، اتذكرالفقيه علي محمد رحمه الله عندنا في قرية (( الوجد )) - بفتح الواو - المجاوره لقريتنا...، كان هناك الممثل الفرنسي (( آلان ديلون )) في الفيلم الذي لوشاهدته مرة ، سيكون عليك وبكامل رغبتك أن تعيد مشاهدته عشرات المرات ….
كازنتزاكي كاتب روائي ومتعدد المواهب عظيم ..وذوحظ عظيم من يقرأه ..

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً