السبت 01 فبراير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن …...والقلم
الخصوصية حق شخصي مقدس!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 21:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 3 مارس 2019
 

تتملكني إذا صح التعبيرحساسية قصوى تجاه أي أمراعتبره وهو كذلك شيء أو مسألة خاصة بي ، وأحيانا خاصة جدا ، بعض الناس لايدرك هذا !!!..

كان أحدهم وهو قريب شخصي من الدرجة الأولى ، إذا صادف وان وضع أحدهم رسالة لي ، فاستلمها مفتوحة ، يجن جنوني عندما اسمعه بتهكم وسخرية يحدث حوله عما قرأه في الرسالة ، فأحس بالغصة ، خاصة وكنت اعجزعن أن افعل له شيئا …

تكررت الحكاية في عملي ، لكنها هنا كانت فجة ، فحين اجدت عملي المهني في صفحة (( بريد الثورة)) ، كنت الاحظ وتلقيت دوما رسائل كثيرة ان هناك من يؤشر بالاحمرعلى معظمها ، كانت العملية مفضوحة ، فهو يراقب ، ولعل وعسى يجد ما يريده أن يدينني !! ..بينما كنت اضحك في سري كما يقال فقد تولتني غصة تجاه التصرف بحد ذاته !!!..

هناك اشياء شخصية دقيقة تخصك ، فلا يجب أن يطلع عليها احدا ، وهناك ماهو ليس بالسركملابسك، حين تلتقي احدا من اقاربك في الشارع وهو لابس قميصك ، 
وهناك الخصوصية القصوى في حياتك وهذه مقدسة افتراضا ، لكن اجهزة الامن في بلدان التخلف العربي وحيث لاحرية ، تقحم نفسها في خصوصياتك فتعمد إلى مراقبتك لتستخدم امورتدخل في الاسرارالشخصية لك لتذلك أو تضغط بها عليك لاغراض هي تحددها …

في البلدان المتطورة يناضل الإنسان الحر لمزيد من الحرية، فرسائل الواتس فرض القانون أن تشفرتشفيرا تاما، وهذا تلاحظة في تنبيه دائم يظهر أمامك طوال الوقت ، احتراما لحق الإنسان في الخصوصية …

أنا شخصيا لايمكن أن اقدم على فتح تليفونات أولادي وبالمطلق ، الذكورالثلاثة والبنت ، وقد ربيتهم على ذلك ، فتجدهم لا يلمسون اجهزة بعضهم ابدا ، ام الأولاد وأنا نحترم الخصوصية الشخصية لبعضنا ، والآن انقل إلى حفيدتي مرام ومريم الدرس الذي تعلمته أنا أولا، ثم اسرتي ، والآن جاء عليهن الدور…

حق من حقوق الإنسان الحر احترام خصوصيته ...نحن يا ناس نسينا حقيقة هذا الدين وطبعناه بجهلنا، هل تتذكرون وخاصة من تستهويهم خصوصيات الناس : ادخلوا البيوت من أبوابها ، وبعد أن تستاذنوا….

نريد فقط أن نكون احرارا….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص