- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
ليس ثمةَ ما يبهج ياحبيبي..
الصباحات هي نفسها لا تتغير ، حتى "عيد الحب" هو نفسه ذاك ولم يتغير بعد..
أحتفل به بوهم عاشقة لا تريد الحياة بدون وهم عينيك الجائرتين، وأنت تمسك خصر امرأتك وترقصان في جوٍ لا يجدر به أن يكون إلا لي..
لكنني وبرغم ذلك كله ، لا أحقد عليك ولا عليها ولا حتى على قدري الذي مازال يسجنني داخل سجونه المليئة بمليشيات الحزن والتهكم .
أنا يا حبيبي آمرأةٌ لم يعد النور في عينيها كما كان ، غادَرَني الزمن وغدر بي، غادَرَني الأمان وغدرت بي كل أمنياتي الزائفة .
حتى أنني لا أملك من عيد الحب ، إلا الوهم والكذبات،
ورائح بلون البعد والصمت والأسف.
هاأنا أكتبُ مثل واقعةٍ من شاهق ، لكن وقوعي هو فيك أنت ، أنت وحسب .. لذلك، تجدني هكذا ، لم أمت ولم أحيا، معلقة بين شفتيك مثل كلمة" أحبك" وأنت تلفظها وتركلني بها كل يوم وكل دقيقة ..
أنني أمقت هذا اللون الأحمر، لم يعد له في قلبي مساحة ، ولم أعد أهتم بعينيك الباردتين وهما تفشتان عن بيتٍ تخفيان فيه قبلةً بطعم "القتامة، وروائح الهجر..
ليس لي اسمٌ الان ، إنني امرأة لا تعي حقيقة ما هي عليه.
كلما أعلنت توبتي، غرقت أكثر في لجة ذنوبي فيك، ،،
أنت قاسٍ وبارد ، للحد الذي يجعلك تقبلني بحرارة من خلال ثقوب جوالك المحمول ، الذي هو الأخر ، لا يتقن كيف يوصل لي قبلتك على طبيعتها .. حينها فقط: كم أدرك حجم غبائي ، وبرودك ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر