الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مـساء الخير... - ‏محمد سفيان‏
الساعة 11:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

أنا يا عـيــدَ مـيـلادي 
حـزيـنٌ مـثـلُ أولادي 
.
شـموعُ الفرْح مُطْـفأَةٌ
كأنـغــامي وإنـشـــادي
.
وأيّـــامـي سَـــواسِـيَـة 
بـلا يـــــومٍ لإســـعـادِ 
.
وأحـلامـي مـحـاصَرةٌ 
بـقُـوتٍ جـائـعٍ صــادِ
.
وأصحو خلفَ مدرسةٍ 
تَـفُـتِّـتُ صبْرَ أكبادي!

وأُمْـسي غـاضبًا مـني 
على ناري وإخـمـادي 
.
أقولُ: غَـدٌ سيَجْبُرُني 
وأغدو الضاحكَ الشادي 
.
ويـأتـي، مـا لَـهُ وجــهٌ 
كوجهِ رئيـسـِنا هـادي! 
.
مـسـاء الـخير، يا عـيدًا 
غـريـبًا مـثْـلَ أعـيـادي 
.
أتـعـرفُـني؟ أنـا وطـــنٌ 
أعيـشُ بموت أجدادي! 
.
ولــي درّاجــــةٌ زرقــــا
ءُ، شَـلَّـتْ كلَّ إجـهـادي! 
.
ويَعرفُ صـوتَها الجـافي 
نُـفُــورُ الـرّائـحِ الـغـادي!
.
وبيـنَ جـوانـح الأوهـــا
مِ، والآلامِ إخــــــلادي 
.
فـمـاذا بَـعْـدُ؟! لا بَـعْـدٌ
كَقَبْلي الـخـافيَ الـبادي 
.
مـسـاء الـخـير يا وجـعًا 
يُـغَـنّـي عـيـدَ مـيـــلادي! 

.
.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص