- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غديري بالعاصمة، ويعدّ الأول له منذ إعلانه قبل أسبوع عزمه خوض سباق الانتخابات الرئاسية.
وبشأن موقفه في حال تقدم بوتفليقة للسباق بحكم أن الانتخابات قد تكون محسومة لصالحه، قال غديري "لم أتعلم في مساري أن أبني استراتيجية على استراتيجية الخصم".
وتابع "بوتفليقة إلى الآن هو الرئيس ولم يعلن بعد ترشحه، وفي حال أعلن الترشح سأواجهه كمواطن مثله".
وصرّح غديري أنه "لا تخيفه أي جهة في النظام الحاكم" وأن سنده الوحيد هو "المواطن في هذه المعركة السياسية".
وفي 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، انطلق سباق الرئاسة في الجزائر وفاق عدد الراغبين في خوض السباق الـ 100 شخص أغلبهم مغمورون، لكن الرئيس بوتفليقة الذي يدعوه أنصاره للترشح لولاية خامسة مازال يلتزم الصمت حول القضية.
وتنتهي مهلة إعلان الترشح يوم 3 مارس/ آذار المقبل، ويعد الجنرال المتقاعد غديري أهم المرشحين للسباق إلى جانب شخصيات أخرى مثل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري.
وغديري (64 سنة) الذي تقاعد من الجيش عام 2015، شغل منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع لمدة 15 سنة، حائز على دكتوراه في العلوم السياسية ويقدمه الإعلام المحلي على أنه أبرز فرسان هذا السباق.
ويختصر غديري برنامجه الإنتخابي فيما يسميه "القطيعة مع ممارسات الماضي وإعلان جمهورية ثانية"، ويرى أن مشاكل الجزائر وأزماتها "ليست اقتصادية وإنما سياسية بالأساس وسببها الفساد السياسي"، كما قال في مؤتمره الصحفي.
وأوضح أنه "نظرا للتعفن الذي وصلت إليه الأمور وشلل المؤسسات والفساد فالتغيير (تغيير الوجوه) أصبح بدون جدوى".
لكن غديري ينفي أنه جاء "من أجل تصفية الحسابات ومحاسبة المسؤولين السابقين" ويرى أن عمله سيتركز على "إعادة المؤسسات للشعب" عبر صناديق الاقتراع.
وقبل أسابيع كان غديري موضوعا لانتقادات من مسؤولي وزارة الدفاع بعد أن دعاهم "لتحمل مسؤوليتهم بشأن الوضع السياسي"، لكنه قال اليوم إنه "مرتاح" كون السلطات لم تنتهك الدستور بتمديد ولاية بوتفليقة وتأجيل الانتخابات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
