- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
وجدتُ مصباح علاء الدين. لا تنظروا إليّ هكذا، لا أحتمل نظرات التكذيب، توقفوا عن الضحك... تباً لكم. أنظروا هاهو معي، أصابه عطل طارئ غير متوقع، ولكنه كان يعمل عندما وجدته... حسناً سأقول لكم الحقيقة، أنا لم أجده، بل أخذته على سبيل الإعارة. كنت أمسح الغبار عن وجه كتاب ألف ليلة وليلة العتيق، أقلب صفحاته برفق، فسمعت شخيراً في إحدى الصفحات؛ علاء الدين يغط في نوم عميق والمصباح إلى جواره... بعد ثانيتين صار في يدي، والكتاب على الرف، وفي رأسي تترنح الأمنيات. لم أتسرع، لن أدع فرصة كهذه تفوتني، فكرت بإعداد قائمة أصنفها من المهم إلى الأهم : بيتاً... بل قصراً فخماً. ما هذا الغباء؟! أريد برجاً هو الأعلى في العالم على طراز هندسي لم يخطر على قلب بشر. سيارة... لا أفهم في ماركات السيارات. ولماذا السيارة؟! لتكن طائرة مستقبلية لا مثيل لها . زوجة... وهذه اللبؤة التي تزأر في الغرفة الأخرى؟! سأتدبر هذا الأمر لاحقاً. إممممم... هناك معضلة؛ بهذه القائمة سأفلس في غضون أسبوع . يجب أن أمتلك موارد اقتصادية لا تنضب، مصانع مثلاً، شركات، عقارات، استثمارات، منجم ذهب، حقل نفطي، أسطول بحري... لا خبرة لي، ربما عليّ أن أستشير الشبكة العنكبوتية. يُفتح الباب، يدخل أوسط أبنائي يعرج، وبيده اليسرى التي لم يعد يملك غيرها مذ قُصفت مدرسته تناول المصباح وفركه على صدره؛ علا الدخان، وصوت قاصف كالرعد : - شبيك لبيك عبدك بين يديك. - أيها القوي، إذهب وأوقف هذه الحرب. قال صغيري؛ فاختفى المارد في لمح البصر... وأمنياتي أيضاً، فبعد ساعة من الفرك والإنتظار تدلت....
رسالة مقتضبة : عذراً... مارد المصباح لم يعد في الخدمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر