- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وجدتُ مصباح علاء الدين. لا تنظروا إليّ هكذا، لا أحتمل نظرات التكذيب، توقفوا عن الضحك... تباً لكم. أنظروا هاهو معي، أصابه عطل طارئ غير متوقع، ولكنه كان يعمل عندما وجدته... حسناً سأقول لكم الحقيقة، أنا لم أجده، بل أخذته على سبيل الإعارة. كنت أمسح الغبار عن وجه كتاب ألف ليلة وليلة العتيق، أقلب صفحاته برفق، فسمعت شخيراً في إحدى الصفحات؛ علاء الدين يغط في نوم عميق والمصباح إلى جواره... بعد ثانيتين صار في يدي، والكتاب على الرف، وفي رأسي تترنح الأمنيات. لم أتسرع، لن أدع فرصة كهذه تفوتني، فكرت بإعداد قائمة أصنفها من المهم إلى الأهم : بيتاً... بل قصراً فخماً. ما هذا الغباء؟! أريد برجاً هو الأعلى في العالم على طراز هندسي لم يخطر على قلب بشر. سيارة... لا أفهم في ماركات السيارات. ولماذا السيارة؟! لتكن طائرة مستقبلية لا مثيل لها . زوجة... وهذه اللبؤة التي تزأر في الغرفة الأخرى؟! سأتدبر هذا الأمر لاحقاً. إممممم... هناك معضلة؛ بهذه القائمة سأفلس في غضون أسبوع . يجب أن أمتلك موارد اقتصادية لا تنضب، مصانع مثلاً، شركات، عقارات، استثمارات، منجم ذهب، حقل نفطي، أسطول بحري... لا خبرة لي، ربما عليّ أن أستشير الشبكة العنكبوتية. يُفتح الباب، يدخل أوسط أبنائي يعرج، وبيده اليسرى التي لم يعد يملك غيرها مذ قُصفت مدرسته تناول المصباح وفركه على صدره؛ علا الدخان، وصوت قاصف كالرعد : - شبيك لبيك عبدك بين يديك. - أيها القوي، إذهب وأوقف هذه الحرب. قال صغيري؛ فاختفى المارد في لمح البصر... وأمنياتي أيضاً، فبعد ساعة من الفرك والإنتظار تدلت....
رسالة مقتضبة : عذراً... مارد المصباح لم يعد في الخدمة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر