- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
على سطح منزله في العاصمة صنعاء، يقضي الشاب الأربعيني سفيان نعمان، معظم وقته في إعادة تدوير وتشكيل الإطارات المستعملة، وتحويلها إلى أشكال جمالية مذهلة يعود نفعها على البيئة والمجتمع، حسب قوله، مؤكداً أن المعاناة تولد الإبداع، وهذه الفكرة وليدة المعاناة التي يعيشها في ظل الحرب المستمرة منذ 4 أعوام.
ويعد نعمان واحداً من العمال الذين تم تسريحهم من أعمالهم في بعض المؤسسات والشركات، والذين فقدت أسرهم الدخل الذي تعيش عليه، لكن نعمان لم يستسلم لتلك الظروف العاصفة التي جلبتها الحرب، بل سعى لإيجاد مصدر دخل لأسرته، بإعادة تدوير الإطارات المستعملة وتحويلها إلى أشكال جمالية وتحف بديعة متعددة تخدم البيئة، كما يقول، مضيفاً أنه يريد خدمة الوطن كأسلافه السابقين، بطريقته، في المجال الفني، والعمل على إعداد وتدريب مواهب جديدة تتفنن في إتقان تصاميم جديدة وفريدة من الإطارات المستعملة.
يشتري نعمان، الإطارات من محلات تبديل الإطارات، بأسعار متفاوتة، إلى جانب ما يتم جمعها من المهتمين والمتحمسين لعمل ما يطلبه منه الزبائن من أشكال مختلفة حسب ذائقتهم.
ويقول سفيان: “هناك العديد من الأشكال التي نقوم بتشكيلها وصناعتها من الإطارات، مثل الكراسي والماسات الملبسة بالقماش، والتي تتوسط المنازل والشركات والساحات، إضافة إلى المزهريات، ناهيك عن صناعة مرجيحات ولعب للأطفال في الحدائق والمدارس”.
صناعة الكراسي من الاطارات المستعملة
وعلى الرغم من أنه في البدايات الأولى من المشروع، إلا أن الإقبال على هذه الصناعات لا بأس به، حسب قوله، مشيراً إلى أن المنتج الجديد على السوق يحتاج قليلاً من الوقت حتى يظهر بشكل أفضل.
وكأي مشروع تكوّن بجهد ذاتي، بدأ نعمان عمله بإمكانيات محدودة، مع الاستعانة بالكثير من الشباب للعمل في المشروع، والمردود المادي يتم توزيعه بينهم، مؤكداً أنه يعمل جاهداً على توسيع المشروع لاستقطاب الكثير من الشباب العاطلين عن العمل، واستيعاب أكبر قدر من البطالة.
وتدرب 11 شاباً لهذه الحرفة معه، للحصول على لقمة العيش من مردود تدوير الإطارات المستعملة، يعملون في تعز والحديدة.
ويقول: “يتبقى لدي 4 شبان نازحون، يتدربون لاكتساب الخبرة. أعظم مكسب لي أن العاطل أصبح منتجاً”.
ديكور زبنة منزلي من اطارات السيارات المستعملة
ويدعو نعمان الجهات والمنظمات والهيئات والمؤسسات المهتمة بالمحافظة على البيئة وتشغيل الأيدي العاطلة، لتقديم الدعم لتطوير المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر