- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وقف في المنتصف ..شمس نوفمبر تلسع ظهره العاري وعيناه تراقبان المارة وهو يلوح بيديه مناديا الخبز البلدي.. لكن كثير من الناس كان يتجه إلى المخبز الآلي إلا كوثر فقد كانت تسرع الخطى لتقابله وقفت أمامه متطلعة إلى ظهره العاري الذي لسعته الشمس، واقتربت منه حتى رأت شعر ابطيه.
وراحت تغوص في تجاعيد وجهه وتقرأ ما خلفها وتتساءل لماذا يذكرني هل تغير شكلي كثيرا اعترف هناك شعرات بيض كثيرة لكن قوامي مازال يغري كثيرا من الرجال..
وحالت ان تفرض نفسها قائلة له :
ياعم أنا كوثر أريد خبزا طازجا وليس من أمس ..
كانت السيارات تمرق من أمامهما بسرعة وكانا يقفان منتصبين تلفح الشمس رؤسهما هي تدفع به ان يتذكرها وهو يفكر تصريف الخبز ولكن الاسم الذي سمعه جعله يتوجه إليها بكل حواسه قائلا لها : اسمك كوثر
فقالت أنا كوثر وأنت حسن ألا تذكرني ألم نجلس تحت العريشة وراحت ذاكرته تنبشان في الماضي وتذكر كيف جلسا من المطر تذكرها الآن أجل وراح يسترحع في ثوان كل الذكريات وضع يديه في يديها وانفرجت شفتيها عن ابتسامة قائلة له:
أذهب استرح من الشمس ساكمل أنا ماتبقى من بيع الخبز وراحت تراقب ظهره العاري وتبتسم وهو يختفي بين العمارات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر