- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
وقف في المنتصف ..شمس نوفمبر تلسع ظهره العاري وعيناه تراقبان المارة وهو يلوح بيديه مناديا الخبز البلدي.. لكن كثير من الناس كان يتجه إلى المخبز الآلي إلا كوثر فقد كانت تسرع الخطى لتقابله وقفت أمامه متطلعة إلى ظهره العاري الذي لسعته الشمس، واقتربت منه حتى رأت شعر ابطيه.
وراحت تغوص في تجاعيد وجهه وتقرأ ما خلفها وتتساءل لماذا يذكرني هل تغير شكلي كثيرا اعترف هناك شعرات بيض كثيرة لكن قوامي مازال يغري كثيرا من الرجال..
وحالت ان تفرض نفسها قائلة له :
ياعم أنا كوثر أريد خبزا طازجا وليس من أمس ..
كانت السيارات تمرق من أمامهما بسرعة وكانا يقفان منتصبين تلفح الشمس رؤسهما هي تدفع به ان يتذكرها وهو يفكر تصريف الخبز ولكن الاسم الذي سمعه جعله يتوجه إليها بكل حواسه قائلا لها : اسمك كوثر
فقالت أنا كوثر وأنت حسن ألا تذكرني ألم نجلس تحت العريشة وراحت ذاكرته تنبشان في الماضي وتذكر كيف جلسا من المطر تذكرها الآن أجل وراح يسترحع في ثوان كل الذكريات وضع يديه في يديها وانفرجت شفتيها عن ابتسامة قائلة له:
أذهب استرح من الشمس ساكمل أنا ماتبقى من بيع الخبز وراحت تراقب ظهره العاري وتبتسم وهو يختفي بين العمارات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


