- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بعد أن صال وجال في الساحة الفنية وقدم عشرات الأعمال الفنية والمسرحية المتنوعة، يرقد الفنان اليمني عقلان مرشد عقلان على سرير المرض في مستشفى الجمهورية بعدن اثر اصابته بجلطة دماغية مفاجئة دون أن تلتفت إليه أي جهة حكومية.
وبعد أن بصم بأصابع الزمن حضوره في ذاكرة اليمنيين ورسخ بأعمالة الفنية المتنوعة والمتميزة صورته في ذاكرة الناس هاهو اليوم يصارع الموت وحيداً على سرير المرض بعد مسيرة فنية دامت أكثر من نصف قرن.
ورغم تجرعه لآلام المرض ومرارات العذاب والحرمان، الا أن المرض لم يؤلمه بقدر ما آلمه غياب زملاءه وأصدقاءه عن زيارته فى محنته واهمال الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة له رغم رصيده الفني الكبير.
الفنان والتربوي عقلان مرشد عقلان غالب, من مواليد خور مكسر بمدينة عدن، حاصل على البكالوريوس في الجغرافيا وتقلد منصب إدارة مدرسة ثانوية في مديرية دارسعد بعدن بعد سنوات طويلة قضاها في سلك التربية والتعليم.
وبدأ عقلان التمثيل حينما كان في التاسعة عشرة من عمره عبر مشاركته في عدد من المسرحيات القصيرة والأعمال الاذاعية ثم انتقل الى التمثيل في الاعمال التلفزيونية وكان قائد لفرقة أكتوبر المسرحية في عدن التي شاركت في اكثر من مسابقة مسرحية عربية في التسعينيات من القرن الماضي.
وقدم عقلان عشرات الأعمال المسرحية والإذاعية خلال مشواره الفني اضافة لعشرات المسلسلات التلفزيونية وبلغ ذروة نجاحاته وتألقه الفني في مسلسلات يمنية شهيرة ابرزها “همي همك” و”عيني عينك” و “خليك شاهد” و” أبواب مغلقة وغيرها الكثير.
وجسد عقلان في المسلسل العدني أبواب مغلقة شخصية “العم حمود” وكان دوره من الأدوار المركبة التي تتطلب فهماً للأبعاد المختلفة للشخصية وتمكن من تجسيده وتقمص الشخصية بجدارة بفضل خبرته الطويلة التي ساعدته على الامساك بتلابيب الشخصية.
ويعاني عقلان من وضع صحي متردي بعد تقدمه في السن وإصابته بجلطة أقعدته على فراش المرض وما يحز في النفس أن هذه القامة والهامة الفنية والإبداعية ضل بعيداً عن اهتمام ورعاية الجهات المختصة ولم يلفت إليه أحد، ناكرين ماقدمه من جهد وعطاء، بعد أن كرس جهوده في خدمة الفن.
إقرأ أيضاً مقتل مواطن وجرح آخرين بقنبلة يدوية بمدينة زبيد
وناشد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الحكومية بسرعة متابعة الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الفنان عقلان مرشد ونقله للعلاج في الخارج على نفقة الدولة تقديرا للدور التنويري الكبير الذي قام به خلال مسيرته الفنية.
وتستدعي حالة الفنان عقلان تدخل الحكومة الشرعية لانقاذ حياته كون وضعه الصحي يزداد تدهورا خاصة مع تقدمه في السن واحتياجه لدعم ورعاية الدولة نظير ماقدمه من جهد وعطاء خلال مشواره الطويل في المجالين الفني والتربوي.
مرض الفنان عقلان أعاد إلى الأذهان قائمة طويلة من الفنانين اليمنيين الذين عانوا كثيراً على فراش المرض وقضى بعضهم نحبه بعد أن عانوا صنوف الإهمال وتجاهل ونكران الجهات الحكومية الرسمية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر, توفي نجم الدراما اليمنية محمد علي قاسم مطلع يناير 2016 بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لأكثر من ثلاث سنوات حيث كان يحتاج لعملية توسيع للشرايين في الخارج إلا ان الجهات الرسمية لم تلتف إليه حتى وفاته.
وفي مطلع مارس 2017 من العام توفي الفنان القدير يحيى حمود السنحاني، أحد رواد المسرح اليمني، عن عمر ناهز 67 عاماً بعد صراع مرير مع المرض استمر نحو 6 سنوات بعد بعد أن أثرى الساحة الفنية اليمنية بالعديد من الاعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية والاذاعية المتميزة.
ومنتصف الشهر نفسه، احتجز مستشفى خاص بصنعاء في منتصف مارس 2017 الفنان والمخرج المسرحي جمال غيلان، بسبب عدم قدرته على دفع تكاليف العلاج، التي تراكمت لتصل إلى 1.5 مليون ريال يمني بعد أن نقل للمستشفى اثر تعرضه لجلطة بشكل مفاجئ ودخوله في غيبوبة.
وتوفي غيلان، في منتصف مايو 2017 بالعاصمة صنعاء، عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد رحلة شاقة ومضنية مع المرض والتهميش والجحود من قبل الجهات الرسمية كحال زملاءه السابقين الذين لم تقدم لهم تلك الجهات غير بيانات النعي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر