- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
تجتمع منظمة “أوبك” مع روسيا وحلفاء آخرين، اليوم السبت، لإبرام اتفاق جديد على زيادة إنتاج النفط بعد يوم من الاتفاق على زيادة إنتاج المنظمة نفسها في قرار أربك السوق بشأن حجم النفط الإضافي الذي سيضخ.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول قرارها الخاص، أمس الجمعة، لكنها لم تذكر أهدافًا واضحة لمستويات الإنتاج. وستجتمع روسيا ومنتجو النفط الآخرون غير الأعضاء في “أوبك” مع المنظمة في مسعى لنيل مشاركتهم في الاتفاق.
كان خام برنت القياسي ارتفع 2.5 دولار بما يعادل 3.4% يوم الجمعة مسجلًا 75.55 دولار للبرميل.
وزير الطاقة السعودي يدعو روسيا للانضمام إلى أوبك كمراقب
ليبيا.. المواقع الإنتاجية في الهلال النفطي تستأنف عملها الأحد
وتساءل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حجم زيادة نفط “أوبك” بعد الاتفاق. وكتب على “تويتر” بعد إعلان قرار المنظمة: “آمل بأن تزيد أوبك الإنتاج بشكل كبير. نحتاج إلى الإبقاء على الأسعار منخفضة!”
وحثت الولايات المتحدة والصين والهند منتجي النفط على زيادة المعروض للحيلولة دون نقص نفطي قد يقوض نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت “أوبك”، في بيان، إنها ستزيد المعروض عن طريق العودة إلى التزام بنسبة 100% بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها سلفًا لكنها لم تذكر أرقامًا محددة.
وقالت السعودية إن الخطوة ستُترجم إلى زيادة اسمية في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا أو 1% من المعروض العالمي لمنتجي “أوبك” وغير الأعضاء.
وقال العراق إن الزيادة الحقيقية ستبلغ حوالي 770 ألف برميل يوميًا لأن عدة دول تعاني من تراجعات في الإنتاج وستجد صعوبة في العودة إلى حصصها كاملة. وقالت إيران إن الزيادة الحقيقية أقرب إلى 500 ألف برميل يوميًا.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم، إنه سعيد بالقرار رغم أنه دعا “أوبك” وغير الأعضاء من قبل إلى زيادة الإنتاج بما يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا.
وأبلغ الصحفيين بعد وصوله إلى فيينا حيث مقر الأمانة العامة لأوبك: “في هذه المرحلة المليون معقول جدًا”.
سد الفجوات
كانت إيران، ثالث أكبر منتج في “أوبك”، طالبت المنظمة برفض دعوات من ترامب لزيادة معروض النفط، قائلة إنه ساهم في ارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بفرضه عقوبات على إيران وزميلتها في “أوبك” فنزويلا.
وفرض ترامب عقوبات جديدة على طهران في أيار/مايو ويتوقع مراقبو السوق أن يتراجع إنتاج إيران بمقدار الثلث بنهاية 2018. يعني ذلك أن البلد لن يستفيد استفادة تذكر من اتفاق لزيادة إنتاج “أوبك” على العكس من السعودية أكبر مصدر للخام في العالم.
وبعدم وضعه أهدافًا لكل دولة فإن اتفاق “أوبك” يمنح على ما يبدو الفرصة للسعودية كي تنتج فوق حصتها السابقة في “أوبك” لتسد الفجوة لدى دول مثل فنزويلا لا تستطيع ضخ ما يكفي للوصول إلى حصتها الرسمية.
لكن الأمر ليس كذلك بحسب وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه الذي قال: “كل دولة أنتجت أقل من حصتها تستطيع إنتاج المزيد. ومن لا يستطيعون، فلن يفعلوا”.
وأبلغ زنغنه أرجوس ميديا: “يعني هذا أن السعودية تستطيع زيادة إنتاجها بأقل من 100 ألف برميل يوميًا. قطر تستطيع إنتاج 70 ألف برميل يوميًا إضافية”.
وأضاف: “لكن هذا لا يعني أن إنتاج فنزويلا ينبغي أن ينتجه بلد آخر. فنزويلا ستزيد إنتاجها عندما تستطيع. وإذا لم تستطع، فإن الآخرين لا يمكنهم الإنتاج نيابة عنها”.
تشارك “أوبك” وحلفاؤها منذ العام الماضي في اتفاق لخفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميًا. ساعد الإجراء في إعادة التوازن إلى السوق في الثمانية عشر شهرًا الأخيرة ورفع النفط إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل من 27 دولارًا في 2016.
بضغط من صندوق النقد.. تونس ترفع أسعار البنزين للمرة الثالثة هذا العام
أسعار النفط تقفز بعد موافقة أوبك على زيادة متواضعة في الإنتاج
لكن تعطيلات غير متوقعة في فنزويلا وليبيا وأنغولا وصلت عمليًا بتخفيضات المعروض إلى حوالي 2.8 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة.
وحذر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح من أن العالم قد يواجه نقصًا في المعروض يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من 2018.
وقال مندوب في أوبك: “بوسع كل من السعودية وإيران أن تُظهر أنها فازت. يستطيع زنغنه أن يعود إلى بلاده ويقول ‘لقد فزت لأننا سنبقي على الاتفاق الأصلي بدون تغيير. الفالح يستطيع أن يعود ويقول ‘سيكون بوسعنا زيادة الإنتاج لتلبية حاجات السوق’”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر