- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس، أن حركته “مستعدة للتعاطي إيجابيا مع كل مبادرة حقيقية تنهي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام”.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة، الذي نظمته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” (فصائلية) في مدينة غزة، ويستمر ليوم واحد، بمشاركة قادة فصائل فلسطينية وكتاب وصحافيين، بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي يحل غدا الجمعة.
و”يوم القدس العالمي” يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويشهد فعاليات ومسيرات على مستوى العالم تنادي بنصرة القدس والمسجد الأقصى في مواجهة الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية.
وقال هنية إن “هناك مشروعا أمريكيا صهيونيا قائما على طرح رؤية لتصفية القضية الفلسطينية وتجريم خيار المقاومة، واعتبار أن إسرائيل ليست عدوا وأن إيران وفصائل المقاومة هم العدو”. وأضاف أن “المشروع الأمريكي لن يمر على شعبنا وأمتنا”.
وشدد على أن مشروع حركته قائم على إفشال “صفقة القرن” الأمريكية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التي أعلنت القيادة الفلسطينية عن رفضها لها.
ودعا إلى بناء جدار قوي يدعم “المقاومة” الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني أمام الإدارة الأمريكية.
وفي السياق، أكد هنية أن مسيرات “العودة الكبرى” المتواصلة على حدود قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، “أحدثت نقلة نوعية في طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وحققت اختراقات مهمة (لم يذكرها) على الصعيدين السياسي والعسكري”. واعتبر أنها “الخيار الأمثل لهذه المرحلة”. وطالب بأن تمتد المسيرات زمانيا وجغرافيا إلى الضفة الغربية والقدس.
ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في “مسيرة العودة “الاحتجاجية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
ويطالب المحتجون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هُجروا منها، في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وعن جولة التصعيد الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة وإسرائيل، قال هنية إن “العدو حاول فرض معادلات بالميدان، لكن لا يمكن أن تمر علينا؛ لذلك استطاعت الفصائل من خلال الجولة العسكرية الأخيرة ردع العدو ووقف مفهوم الغطرسة لديه”.
وفي 29 من مايو/ أيار الماضي، اندلع توتر مسلح بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينيةصواريخ على المستوطنات المتاخمة لغزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 35 هدفًا ونفقًا في 7 مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي، قبل أن يتم التوصل إلى تهدئة بعد يوم واحد بوساطة مصرية.
وحول المصالحة الفلسطينية، قال هنية: “نحن مع المصالحة لكن لنبدأها بعقد مجلس وطني فلسطيني (أعلى هيئة تشريعية للشعب الفلسطيني بالداخل والشتات) توحيدي، وتطبيق اتفاقيات إنهاء الانقسام السابقة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأوضح أن مهام الحكومة يجب أن تتمثل في توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة، والتحضير لإجراءات انتخابات عامة والعمل على إنهاء حصار غزة.
وتشهد الساحة الفلسطينية حالة من الانقسام منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حركة حماس على غزة، في حين تدير حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر