- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أعلن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس، أن حركته “مستعدة للتعاطي إيجابيا مع كل مبادرة حقيقية تنهي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام”.
جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة، الذي نظمته “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” (فصائلية) في مدينة غزة، ويستمر ليوم واحد، بمشاركة قادة فصائل فلسطينية وكتاب وصحافيين، بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي يحل غدا الجمعة.
و”يوم القدس العالمي” يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويشهد فعاليات ومسيرات على مستوى العالم تنادي بنصرة القدس والمسجد الأقصى في مواجهة الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية.
وقال هنية إن “هناك مشروعا أمريكيا صهيونيا قائما على طرح رؤية لتصفية القضية الفلسطينية وتجريم خيار المقاومة، واعتبار أن إسرائيل ليست عدوا وأن إيران وفصائل المقاومة هم العدو”. وأضاف أن “المشروع الأمريكي لن يمر على شعبنا وأمتنا”.
وشدد على أن مشروع حركته قائم على إفشال “صفقة القرن” الأمريكية الهادفة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التي أعلنت القيادة الفلسطينية عن رفضها لها.
ودعا إلى بناء جدار قوي يدعم “المقاومة” الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني أمام الإدارة الأمريكية.
وفي السياق، أكد هنية أن مسيرات “العودة الكبرى” المتواصلة على حدود قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، “أحدثت نقلة نوعية في طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وحققت اختراقات مهمة (لم يذكرها) على الصعيدين السياسي والعسكري”. واعتبر أنها “الخيار الأمثل لهذه المرحلة”. وطالب بأن تمتد المسيرات زمانيا وجغرافيا إلى الضفة الغربية والقدس.
ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في “مسيرة العودة “الاحتجاجية، قرب السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.
ويطالب المحتجون بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي التي هُجروا منها، في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وعن جولة التصعيد الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة بغزة وإسرائيل، قال هنية إن “العدو حاول فرض معادلات بالميدان، لكن لا يمكن أن تمر علينا؛ لذلك استطاعت الفصائل من خلال الجولة العسكرية الأخيرة ردع العدو ووقف مفهوم الغطرسة لديه”.
وفي 29 من مايو/ أيار الماضي، اندلع توتر مسلح بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينيةصواريخ على المستوطنات المتاخمة لغزة، فيما قصف الجيش الإسرائيلي 35 هدفًا ونفقًا في 7 مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الاسلامي، قبل أن يتم التوصل إلى تهدئة بعد يوم واحد بوساطة مصرية.
وحول المصالحة الفلسطينية، قال هنية: “نحن مع المصالحة لكن لنبدأها بعقد مجلس وطني فلسطيني (أعلى هيئة تشريعية للشعب الفلسطيني بالداخل والشتات) توحيدي، وتطبيق اتفاقيات إنهاء الانقسام السابقة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.
وأوضح أن مهام الحكومة يجب أن تتمثل في توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة، والتحضير لإجراءات انتخابات عامة والعمل على إنهاء حصار غزة.
وتشهد الساحة الفلسطينية حالة من الانقسام منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حركة حماس على غزة، في حين تدير حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر