- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الشهيد الناشط المدني أمجد محمد عبد الرحمن ابن مدنية التمدن عدن. طالب في كلية الحقوق عدن، أدرك مبكراً المعرفة والحياة والحرية، كان على أعتاب التخرج. للطالب المجد والمجتهد اهتمامات فكرية وأدبية، انفتح على وسائل التواصل الاجتماعي، وكرس وقته ونشاطه وإبداعه للدفاع عن الحق والحرية والعدالة الاجتماعية.
نشاطه المدني، ومسعاه نحو المدينة والحرية أزعج أعداء الحياة، أعداء الحرية والإنسان. أقدم المهووسون بالقتل، المتعطشون للدماء على اغتيال أمجد ابن الثاني والعشرين من العمر.
لا ذنب لأمجد غير التطلع للحرية، واحترام حياة الناس وكرامتهم والدفاع عنها. المأساة الكبرى هي «القتل» طبعاً، ولكن غياب العدالة، واستخدام أجهزة السلطة في التستر على القتلة لا تقل قسوة وخطورة عن القتل نفسه.
عرفنا مدينة التعايش والتسامح «عدن»، مدينة التفتح والتنوير والحرية في مراحل مختلفة، ولكن على رغم قسوة بعض المراحل التي مرت بها هذه المدينة، فإنها لا تصل إلى استهداف الشباب المنورين والمتنورين بهذا القدر من الوحشية والجرأة.
الاهتمام برفع قضايا الاغتيال والقتل العمد، ومصادرة الحريات العامة والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والاعتقاد - قضية القضايا. وهي قيم عرفتها عدن منذ منتصف القرن الماضي؛ فقد كانت موئلاً لدعاة الحرية وطلاب المعرفة، تؤوي عشرات الملل والنحل، والاعتقادات المختلفة.
المجد والخلود لروح الشهيد الطاهرة، والخزي والعار لمحترفي القتل أعداء الحياة.
نحن حبات البذار..
نحن حبـَّات ُ البذار ْ
نحن لا ننمو جميعا ً عندما يأتي الربيع ْ
بعضـُنا يهلك ُ من هول ِ الصقيع ْ
وتدوس البعض َ منا الأحذية ْ
ويموت البعض ُ منا في ظلام الأقــْبية ْ
غير أنـَّا كلــَّنا لسنا نموت ْ
نحن حبَّاتُ البِذارْ
نحن نعلمْ أن أطلالَ القبورْ
ستُغطِّى ذاتَ يومٍ بالسَّنابلْ
وسينْسى النَّاس أحزانَ القرونْ
وسينسون السَّلاسلَ والمقاصلْ
والمنافي والسُّجونْ
وسنكسو الأرضَ يوماً بالزُّهورْ
وستأسو الفرحةُ الكبرى جراحاً في الصُّدورْ
فرحة النصر إذا جاء الربيع
نحن إذ نحيا فمن اجل الربيع
وإذا متنا فمن اجل الربيع كاابداع الشاعر المصري نجيب سرور
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


